رغم ضخامة الآثار وكونها تراثًا حقيقيا يجب المحافظة عليه وعدم التفريط فيه مهما كانت الأسباب، إلا أنه وللأسف هان هذا التراث، حيث بيع وسرق، ومنه أيضا ما أهدى، ومن أهم هذه الآثار: * مسلة معبد الأقصرلفرنسا فقد قام محمد علي باشا بإهداء مسلة معبد الأقصر، والتي تعرف اليوم بمسلة الكونكورد الشهيرة لشارل ملك فرنسا، وكذلك أبراج الزودياك التي تزين سقف متحف اللوفر، بخلاف مسلات فرعونية أخرى استقرت في بعض ميادين روما ولا تزال موجودة حتى الآن. * معبد فرعونى لأمريكا أهدى إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية هذا المعبد الذى يسمى "دندور" وهو معبد مصرى قديم كان موجوداً بالنوبة المصرية، وكان يقع على الشاطئ الغربى للنيل وقد تم منح المعبد بالكامل إلى الحكومة الأمريكية بموجب قرار وزارى. * معبد طافا ل"هولندا" يعود هذا المعبد إلى العصر الرومانى، تم إهداؤه لفرنسا فى عهد عبد الناصر تقديراً لدورها الذى بذلته فى الحفاظ على الآثار المصرية من الغرق عند بناء السد العالى 1960، تم نقله إلى هولندا عام 1971، وأعيد تركيبه فى جناح خاص بمتحف الآثار بمدينة ليدن.