قال الدكتور مصطفى الزايدى أمين عام اللجنة الوطنية الشعبية الليبية، إن ما يحدث بالمنطقة العربية خطة أمريكية أعلنتها كونداليزا رايس عام 2005 بعنوان الفوضى الخلاقة، مؤكدًا أن المافيا الدولية والاستعمارية نهبت الثروات الليبية بالكامل، مشيرًا الى أن مصر عليها عبء كبير لأنها من أوقفت انهيار العرب، وما يحدث فى ليبيا جزء من خطة للقضاء على الجيوش بالمنطقة لمصلحة إسرائيل، ومصر استطاعت وقف الخطة الأمريكية للقضاء على الجيش المصرى لمصلحة إسرائيل. وأضاف الزيدى، فى تصريحات تليفزيونية، أن "لدينا ثأر كبير مع تركيا والقذافى طالبهم قبل ذلك بالاعتذار عما فعلوه فى حق ليبيا، والتفكير فى عودة السلطنة العثمانية أمر غير ممكن"، مشددًا على أن ليبيا ومصر شعب واحد، وعلى تركيا أن تبحث عن مصالحها غربًا وتبتعد عنا، لأن ما يحدث بالمنطقة مؤامرة أمريكية بدعم من تركيا وقطر. وتابع الزيدى قائلاً "إخوان ليبيا طالبوا الجيش المصرى بالتدخل عام 2011 لمواجهة القذافى، والآن يرفضون التدخل لمواجهة داعش"، مؤكدًا أن موقع ليبيا الجغرافى هام جدًا وتمتلك ثروات نفطية كبيرة وعدد سكانها قليل، مشيرًا إلى أن تحرر إرادة الشعب المصرى عدل الموازين بالمنطقة وقضى على خطط إسرائيل.