قال أمين عام اللجنة الوطنية الشعبية الليبية، إن ما يحدث بالمنطقة العربية خطة أمريكية أعلنتها كونداليزا رايس عام 2005، بعنوان الفوضى الخلاقة، مؤكدا أن المافيا الدولية والدول الرغبية الاستعمارية نهبت الثروات الليبية بالكامل. وأشار الزايدي، إلى أن مصرعليها عبء كبير، لأنها من أوقفت انهيار العرب، لأن ما يحدث في ليبيا جزء من خطة للقضاء على الجيوش بالمنطقة لمصلحة إسرائيل، ومصر استطاعت وقف الخطة الأمريكية للقضاء على الجيش المصري لمصلحة إسرائيل. وأضاف الزيدي، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "القاهرة 360"، عبر فضائية "القاهرة والناس" الخميس 19 فبراير، أننا لدينا ثأر كبير مع تركيا والقذافي طالبهم قبل ذلك بالاعتذار عما فعلوه في حق ليبيا، والتفكير في عودة السلطنة العثمانية أمر غير ممكن، مشددا على أن ليبيا ومصر شعب واحد وعلى تركيا أن تبحث عن مصالحها غربا وتبتعد عنا، لأن ما يحدث بالمنطقة مؤامرة أمريكية بدعم من تركيا وقطر. وتابع قائلا "إخوان ليبيا طالبوا الجيش المصري بالتدخل عام 2011 لمواجهة القذافي والأن يرفضون التدخل لمواجهة داعش، مؤكدا أن موقع ليبيا الجغرافي هام جدا وتمتلك ثروات نفطية كبيرة وعدد سكانها قليل، وأن تحرر إرادة الشعب المصري عدل الموازين بالمنطقة وقضى على خطط إسرائيل . وشدد الزيدي، على أن جماعة الإخوان منظمة مدعومة من الغرب ويريد أن ينصبهم على هذه المنطقة، مشيرا إلى أن الغرب يريد تمكين الإخوان في ليبيا تمهيدا لعودتهم لمصر وتونس وباقي الدول بالمنطقة، مؤكدا أن الإعلام لم يكن منصفا في تغطية ما يحدث في ليبيا، لأن ما يحدث في ليبيا مؤامرة عسكرية منظمة من يومها الأول. وأشار إلى أن الشعب الليبي شعب واع ومرتبط اجتماعيا ويحتاج دعم بسيط لمواجهة داعش، وهم أقل مما يتخيل البعض، لافتا إلى أن عدد المنتمين للجماعات الإرهابية في ليبيا لا يتعدى 5 آلاف شخص، موضحا أن القضاء على معمرالقذافي رئيس جمهورية ليبيا الأسبق، جاء بعد القضاء على صدام وياسرعرفات وغيرهم، نظرا لأن فرنسا كانت تعتبر القذافي عدو استراتيجي واستغلوا فرصة الثورات بالمنطقة للقضاء عليه.