"النهارده مفيش سيلفى".. التقاط الصور الذاتية مرض نفسى ويسبب الطلاق

يحتفل اليوم العالم الغربي بالامتناع عن التقاط الصور "السيلفي"، والتي أصبحت أكثر الأفعال التي تميز مجتمعنا اليوم، فلا توجد مناسبة أو ذكرى أو حتى مرور يوم عادي إلا وتتجمع العائلات والأصداق لتصطف أمام كاميرات الهواتف المحمولة بغرض التقاط صورة "سيلفي"، ويقصد بالصورة السيلفي أنها صورة ذاتية يلتقطها الشخص لنفسه مستخدمًا يده وهو يمسك الكاميرا، ولكن قد تطور مفهومها في السنوات الأخيرة حتى أصبح الشائع أن تلتقط المجموعات صورة بواسطة شخص منهم.

تاريخ الصورة السيلفي
ورغم أن شبكات التواصل الاجتماعي هي التي ساهمت بشكل كبير في انتشار الصورة السيلفي – إلا أن نشأتها ترجع لبدايات القرن العشرين، عندما كان المصورون الذين يلتقطون تلك الصور الشخصية يستعينون بمرايا لالتقاط تلك الصور، وسميت تلك الصور بال"السيلفي" عام 2002 على المُنتدى الإلكتروني الأسترالي Abc Online قبل أن يتم اعتمادها على نطاق أوسع سنة بعدما التقطها رائد الفضاء الياباني أكيهيوهوشي لنفسه في إحدى رحلاته من محطة الفضاء الدولية في 5 سبتمبر 2012.


"السيلفي" مرض نفسى
رغم انتشار هذه الظاهرة إلا أن هناك الكثير ينتقدها مما دفع العديد من المراكز البحثية للتحقيق حول الأمر، فقد أوضحت دراسة علمية أجرتها الرابطة الأمريكية للطب النفسي أن انتشار هذه الظاهرة بشكل واسع وحاد في صفوف بعض الشباب تشير إلى الإصابة باضطراب عقلي لدى مدمنيها.
وأكدت الدراسة، أنه هذا التحليل يصبح أكيدًا عندما يتجاوز الأمر إلى أن تصبح حالة مزمنة.
"السيلفي" يسبب الطلاق
وربما لا يعلم الكثير، أن هناك أمور كارثية تسبب فيها الصور السيلفي، فيشار إلى أن هناك العديد من حالات الطلاق والانفصال قد حدثت إثر التقاط الصور السيلفي وقد تتسبب تلك الصور أيضًا في فضح أمور شخصية لا يريد أن يعلمها أحد فهناك، فعلى سبيل المثال هناك رجل أردني قام بتطليق زوجته بعد قيامها بتجاهل والدته والتقاط صورة سيلفي، وأيضًا قام زوج بتشويه وجه زوجته بعدما شاهد صورة لها برفقة أصدقائها.