زادت شهرة الصورة الذاتية 'السيلفي' في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ وساهمت شبكات التواصل الاجتماعي في زيادة الشهرة، وتأثرت كل فئات المصريين بالسيلفي فأصبحوا في كل مكان يلتقطون الصور الذاتية 'السيلفي' سواء في الجامعات أو الطرقات وغيرها. ويرجع ظهور التصوير الذاتي 'السيلفي' إلي نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وذلك بفضل كاميرات براوني، أما تسميته بال 'سيلفي' فيرجع إلي عام 2002 علي المُنتدي الإلكتروني الأسترالي ABC Online، قبل أن يتم اعتمادها علي نطاق أوسع سنة 2012. وتم الوصول إلي أول صورة سيلفي في التاريخ في عام 1926 وتم التقاطها بواسطة زوجين بريطانيين يمسكان بأداة مثل عصا السيلفي، ويصوران نفسيهما في شارع 'وارويكشاير'، حيث كانا يعيشان بعد عام واحد فقط من الزواج. وأشارت دراسة أجرتها الرابطة الأمريكية للطب النفسي 'APA'، أن انتشار هذه الظاهرة بشكل واسع وحاد في صفوف بعض الشباب، قد يشير إلي الإصابة باضطراب عقلي لدي مدمنيها. عندما يتجاوز الأمر إلي أن تصبح حالة مزمنة، والغريب لما أشارت له الدراسة أن نسبة مدمنيها تصل إلي 17% في صفوف الرجال بينما لا تتعدي 10% في صفوف النساء.