بعد المحاضر ضد «إسحاق».. العشرات يقفون أمام مكتب النائب العام

نظم عشرات من المواطنيين وقفة احتجاجية، صباح اليوم السبت، أمام مكتب النائب العام في الرحاب، ضد المنتج السنمائي إسحق سلام، بعد أن قدمو عدة بلاغات ضد إسحق، يتهمونه فيها بالنصب عليهم وإنشاء منتجع وهمي بأسم «ريماس، والخليج».

وكان عدد من المواطنيين قدمو بلاغات لهيئة الرقابة الإدارية والنائب العام ضد «إسحاق إبراهيم سلام»، مالك شركتي «الخليج، وريماس» للاستثمارات السياحية، بالقاهرة، بالنصب عليهم وبيع أراض وشاليهات بحجة وجود خلاف على الأرض مع القوات المسلحة، بمنتجع الحياة بيتش بمدينة رأس سدر، ثم تأخر فى تسليمها لهم، ما دفعهم إلى الاستغاثة بالفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع لإنقاذهم.

وقال «عبدالعزيز محمود»، ضابط بالقوات المسلحة بالمعاش، أحد المجني عليهم إنه منذ 3 سنوات، قام بشراء شاليه من شركة الخليج للاستثمارات السياحية، ونص العقد على استلامه الشاليه بعد سنتين من التعاقد، وهو ما لم يحدث حتى الآن، إذ تتهرب الشركة من التسليم، مطالبا بالحصول على تعويض عن تأخر التسليم، وأن تتدخل الجهات المسئولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحفظ الحقوق المدنية والجنائية.

وبدوره قال محسن عميرة، أحد المجنى عليهم: «تقدمت بشكوى لرئيس الرقابة الإدارية ضد شركة الخليج للاستثمارات السياحية، حيث إنني قمت بالتعاقد معها أنا وزوجتي ماجدة محمود بموجب العقد المؤرخ ب25 أغسطس 2013، ذلك لشراء شاليه وتم الاتفاق، كما هو وارد بالعقد على تسليمنا هذه الوحدة في تاريخ 25 أغسطس 2015، كما هو وارد بالمادتين (9 و26) بالعقد سالف الذكر، إلا أن الشركة تقاعست عن تسليمنا هذه الوحدة منذ 25 أغسطس 2015 على الرغم من أننا التزمنا بسداد الأقساط طبقا لشروط التعاقد».

وفى السياق نفسه، قال الدكتور أشرف رضوان، أحد المجني عليهم، إن شركة «الخليج» للاستثمارات السياحية، نصبت على المواطنين، وهو أحدهم ومعة اقاربه، مضيفا: «أنا وأشقائى تعاقدنا مع هذه الشركة لشراء شاليهات منذ 2008، وانتظمنا فى دفع الأقساط، ولدينا إيصالات الدفع التى تثبت التزامنا، وبموجب العقد تم الاتفاق مع الشركة على استلام الشاليهات عام 2015، ولكننا لم نستلم شيئا حتى الآن، وتقدمت بعدة بلاغات أنا وأشقائي، وعدد من الأشخاص المنصوب عليهم فى هيئة التنمية السياحية، ولكن بلا جدوي، وبتاريخ (14 فبراير 2017) قمت بتحرير محضر بقسم مدينة نصر ثان، الذي يحمل رقم 9489 جنح مدينة نصر نصب واحتيال ضد هذه الشركة.