مرفت الشيخ انتظر الأب عودة ابنته اسماء من امتحانات نهاية العام، وطال انتظاره، واختفت الفتاة دون مبررات حقيقية مما دفعه إلي تحرير محضر بالواقعة، ليتلقي بعد ذلك مكالمات هاتفية من ابنته تخبره من خلالها باختطافها داخل أحد الاديرة ودخولها المسيحية، ليتلقي الأب بعد ذلك عدة دعوات للدخول في المسيحية، اضافة لتهديدات مبطنة، لم يستسلم لها والد الفتاة، وارسل عدة استغاثات إلي رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية دون ان يلتفت له أي منهما إلي مأساته. يروي الأب محمد ذكي عن وقائع اختفاء ابنته أسماء الطالبة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان قائلاً : ابنتي أسماء اختفت منذ سنوات وكانت عائدة من امتحانات البكالوريوس بالكلية وحاولت البحث عنها، وعندما فقدت الأمل حررت محضراً في قسم شرطة البساتين رقم 5 أحوال واحيل المحضر إلي أمن الدولة ويضيف الأب: فوجئت بعد ذلك بيومين باتصال من ابنتي أسماء تخبرني أنها تعيش في أحد الأديرة، وانقطع الاتصال لبعض الوقت، وتلقيت بعد ذلك اتصالاً منها اكدت فيه ان بعض الأشخاص في الدير يهددونها بالقتل إذا حاولت العودة إلي والدتها، وانقطعت أخبارها بعد ذلك ولم أعرف عنها شيئاً، وارسلت عدة استغاثات إلي وزير الداخلية، ورئاسة الجمهورية دون جدوي، ويضيف الأب :أتلقي تهديدات متكررة عبر الهاتف من بعض الأقباط بالقتل، إذا لم أتوقف عن الشكوي وتقديم البلاغات إضافة إلي اتصال احدي الكنائس بي لدعوتي واسرتي للدخول في المسيحية، وقالوا لي «كده كده هتيجي تعالي لوحدك كده بالراحة احسن ما تيجي غصب عنك» ويقول الأب: «كل ما أريده هو ابنتي أسماء» وأضاف: عندما حضرت احدي ندوات مركز الشبان المسلمين التقيت أحد القساوسة وسألته عن ابنتي ومصيرها وسألني عن اسمها فقلت له «أسماء» ورويت له التفاصيل وبعد انتهائي من روايتي قال لم «معندناش حد بالاسم ده» كما التقيت الدكتور أسامه الباز وطلبت منه مساعدتي في اعادة ابنتي، الا انه لم يتدخل في الأمر.. ولذا أطالب وزير الداخلية والنائب العام بإعادة ابنتي.