الملل أم أنه بالفعل الشعور بالجوع؟ لماذا قد لا تشعر بالاكتفاء حتى بعد تناول الطعام؟ هل من أسباب واضحة فيما رواء ذلك؟ دعنا نعرفك على ذلك لتواجه الجوع بكافة أنواعه، وتتحدى خطر السمنة: هل أنت ممن يأكلون ويشعرون بأنهم لا يشبعون، وحاجتهم الملحة للطعام لا تنتهي! أو أنكم تشعرون بالجوع حتى بالرغم من تناول وجباتكم كاملة؟ من الطبيعي أن جسمنا يحتاج إلى فترة من الوقت ليستوعب الشعور بالشبع، إذ كي تصل إشارات الشبع إلى الدماغ نحتاج إلى مرور فترة لا تقل عن 20 دقيقة لنبدأ الاحساس بالامتلاء وبدء التوقف عن الطعام. وعلى الرغم من ذلك فقد تكون هناك أسباب وعادات أخرى نقوم بها دون أن ندرك وتكون هي السبب فيما وراء احساسنا بالجوع حتى بعد تناول الطعام! دعونا نعرفكم على هذه الأسباب فيما يلي: وقت الفراغ والشعور بالملل أحيانا قد يقودنا الشعور بالملل إلى تناول الطعام حتى لو لم نكن بالفعل جائعين، فوجود وقت الفراغ قد يملؤه البعض بالطعام، حتى وإن تناولوا وجبة متكاملة وكافية، إلا أننا نجدهم فيما بعدها قد يتجهون إلى الحلويات أو الفواكه إذا ما كان لديهم المزيد من الوقت دون جوع. كيف تواجه ذلك؟ إن لاحظت على نفسك ذلك، احرص على أن تملا وقتك بما هو مفيد، مثل التوجه إلى المشى فور الانتهاء من وجبتك، أو القيام بأي نشاط خفيف وملائم. عدم تناول مصادر الألياف مصادر الألياف وخصوصا الخضار والبقوليات قد تكون بالفعل أحد الركائن الأساسية لزيادة امتلاء معدتك واحساسك بالشبع خلال اليوم، وإن عدم تناولك لها خلال اليوم وجعل وجباتك فقيرة بها سيجعلك تشعر بالجوع سريعا. نصيحتنا: ركز على تناول مصادر الألياف من حبوب كاملة كالشوفان التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، والخضار الورقية الخضراء مثل الخس والسبانخ القليلة بالسعرات وفي نفس الوقت غنية بالمغذيات التي قد تكون مهمة لحمايتك ضد الزيادة في الوزن، وتأكد من كون نظامك غني بالبقوليات والحبوب العالية بالبروتين والألياف مما يجعلها تحتاج وقت أطول ليتم هضمها من غيرها، وبالتالي زيادة ساعات احساسك بالشبع. عدم تناول وجبة الفطور إن إهمالك لأهم وجبة خلال اليوم وهي وجبة الفطور يعني إنك سرعان ما ستشعر بالجوع خلال النهار مما يجعلك تتوجه إلى مصادر السكر السريعة وغيرها من أغذية سريعة قد تزيد من وزنك، بينما التزامك بتناولها خلال ساعات النهار الأولى ومراعات تكرار عدد الوجبات المتناول ذات الحجم الصغير لضبط مستويات السكر في الدم وبالتالي زيادة الاحساس بالشبع، مما يعني تقليل كمية الوجبات اللاحقة. نصيحة لإفطار مثالي: تناول وجبة مكونة من مصادر البروتينات والخضار والكربوهيدرات المعقدة القليلة بالدهون. عدم شرب كميات كافية من المياه إن الشعور بالعطش أحيانا وعدم حصولك على كميات كافية من السوائل قد يجعلك تتوهم الجوع أحيانا! وبعض الأشخاص قد يخلطون ما بين الشعور بالعطش والشعور بالجوع، فتجدهم يتوجهون للأكل بمجرد العطش، لذا حاول أن تفرق دائما ما بين الشعورين، ولا تتوجه كلما عطشت لتناول المشروبات الغنية بالسعرات كالعصائر بدلا من الماء، فهذا يعني مزيدا من السعرات الحرارية، وزيادة في ارتفاع مستويات سكر الدم، التي عادة ما يتبعها شعور سريع بالجوع وهبوط السكر.