استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، في مكتبه برام الله أمس الثلاثاء، رئيس البرلمان اليوناني نيكولاس فوتسيس، وأطلعه على التطورات السياسية، وانتهاكات الاحتلال، خاصة تصعيد البناء الاستيطاني، وهدم البيوت والمنشآت الفلسطينية. وجدد رئيس الوزراء تأكيده على التزام القيادة الفلسطينية بحل الدولتين، والمقاومة الشعبية السلمية لتحقيق كافة الأهداف المرجوة بالوصول إلى دولة فلسطين المستقلة على حدود العام 1967، ودعا اليونان إلى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين والمقدسات، وإلزامها بمتطلبات عملية السلام. وأشار الحمد الله إلى أن العائق أمام تحقيق حل الدولتين هو استمرار إسرائيل في نشاطها الاستيطاني، والتصعيد من سياسة بناء وحدات استيطانية سكنية جديدة، لا سيما مصادقتها اليوم على بناء 2500 وحدة استيطانية، مشددا على أن استمرار الاستيطان يقضي على حل الدولتين، وأن إسرائيل بتصميمها على الاستيطان ومصادرة وضم الأراضي الفلسطينية تتجه نحو الدولة الواحدة ذات نظام الفصل العنصري. وثمن الحمد الله، باسم الرئيس محمود عباس والحكومة، تصويت البرلمان اليوناني لمصلحة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معبرا عن أمله في أن تعترف الحكومة اليونانية بفلسطين كدولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، أسوة بالعديد من الدول، وأكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مثمنا الدعم اليوناني السياسي والمالي لفلسطين. من جانبه، عبر فوتسيس عن دعم البرلمان اليوناني لحل الدولتين، ودعم العملية السلمية بين فلسطين وإسرائيل.