وصف حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، زيارة الرئيس الروسى "بوتين" لمصر بالتاريخية والمثمرة للبلدين، مشيرا إلى أن نتائج الزيارة غير متوقعة وأرسلت عدة رسائل دولية مفادها أن مصر تسير بخطى ثابتة وناجحة نحو إعادة البناء. وقال المؤتمر، فى بيان له منذ قليل، إن التقارب التاريخى المصرى الروسى قد نتج عنه الاتفاق على تكثيف التعاون التجارى والصناعى والسياحى والاقتصادى والعسكرى والأمنى بين البلدين لمواجهة الإرهاب، وفى مجال الطاقة النووية السلمية، وذلك من خلال الاتفاقات التى تم توقيعها اليوم بين البلدين، فكل هذه رسائل موجهة للمجتمع الدول مفادها "نحن هنا". وأكد حزب المؤتمر أن مصر كدولة ذات وزن وثقل فى الشرق الأوسط، تبنى علاقاتها مع الجميع على أسس المصالح المشتركة، ولعل تطور العلاقة وقوتها مع روسيا فى الآونة الأخيرة تعد إضافة حققتها ثورة 30 يونيو، وانفتاح هذه العلاقة المصرية الروسية واتسامها بالحيوية والفاعلية، تعد رسالة للعالم لإعادة تقييم موقف صناع القرار، وتعبير عن قدرة مصر على التحرك، واختتم البيان بأن مصر وروسيا يربطهما تاريخ حافل من المواقف المشرفة على الساحة الدولية.