فندق شبرد المطل علي نيل القاهرة وفي أجمل وأروع بقعة ورغم مواجهته لفندق سميراميس الذي بني علي انقاض فندق كان في هذا المكان إلا أن فندق شبرد ذات الشموخ ومنذ أكثر من 100 عام وبعد أن تعرض للحرائق في مطلع الخمسينيات إبان تواجده في وسط القاهرة وتحديدا في شارع الألفي وكان يطل علي شارع الجمهورية الآن! هذا الفندق طالما شهد المؤتمرات وقدوم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للجلوس مع الملك السعودي الراحل «سعود» في الستينيات حيث مكث الملك قرابة الثلاثة شهور هو وحاشيته.. وهذا الفندق تمتلكه «إيجوث» التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما التي يترأسها السيد «علي عبدالعزيز» ولا أدري كيف يتم تجاهل تجديد وتحديث هذا الفندق وعلي غرار ما حدث في «كتراكت» أسوان درة الفنادق التاريخية المصرية والمطل علي نيل أسوان.. وفندق شبرد لن أنسي أنه كان معروضا للبيع إبان الخصخصة وتكالبت علي شرائه مجموعة من رجال الأعمال وإحدي الشركات الأجنبية وعرضوا ثمن الشراء بما لا يزيد علي 15 مليون دولار.. في هذا التوقيت تصدي وللأمانة الصحفية «علي عبدالعزيز» لمهازل البيع ورفض وبشدة ومهما كان الأمر لأنه لا يعقل أنه نتخلص من أملاك الدولة السياحية بالبيع البخس.. ويا طالما كانت القضايا لالتهام هذا الفندق وتم احباط مؤامرة البيع وقادها باقتدار علي عبدالعزيز الذي سبق وأعاد ملكية فندق «سيسل» التاريخي بالاسكندرية لمصر من مالكته اليهودية وبمبلع لم يزد علي 8 ملايين دولار ومنذ أكثر من 6 سنوات والذي يفوق سعره الآن ما يزيد علي 60 مليون دولار.. وعليه كيف يتباطأ علي عبدالعزيز في إحداث تطوير هذا الفندق الذي سعدت وعلمت أن نسبة اشغاله الآن تزيد علي 75%.. نريد البدء وفورا وحالا في تنفيذ التطوير وعلي غرار ما تم في «كتراكت» أسوان وأسأل: هل هناك عقبات ومعوقات؟ الإجابة بالطبع لدي رئيس القابضة للسياحة فهل يرضي بحالة مناحة سياحية لأن فندق «شبرد» ينعي حالة لتجاهل تطويره! وبالمناسبة لابد من تحية إدارة هذا الفندق الآن بفضل مهارة وكفاءة إدارته والذين يعملون في صمت وبلا ضجيج والتحية واجبة لكل من محمود عبدالعزيز مدير المكاتب الأمامية وموظفو الاستقبال حلمي شعير وأحمد فودة وهيثم الزمر وطارق السيد وأحمد لبيب ومعتز مصطفي وآخرين وفضلا عن العديد من العاملين المتواجدين.. هذه ليست مجاملة ولكنها حقيقة مؤكدة وعليه من يريد أن يتعلم الإدارة عليه أن يذهب لأي فندق من فنادق الشركة القابضة للسياحة ليتعلم فنون تلك الإدارة. نشر بالعدد 591 بتاريخ 9 ابريل 2012