«ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع».. هذا المثل ينطبق علي الإخوان المسلمين والسلفيين اللي فقدوا مصداقيتهم وشعبيتهم في الشارع المصري بعد فضائحهم وكذبهم علي الشعب المصري اللي كشفهم وعرفهم ولن ينتخبهم تاني. قبل الثورة كان فيه الحزب الوطني بيحكم مصر وكان شعب مصر عارف ان الحزب الوطني كله فاسدين وكدابين، ولكن بعد الثورة ظهر الإخوان والسلفيون اللي ركبوا وسرقوا الثورة واستغفلوا الشعب المصري اللي هوه متدين بالفطرة ولذلك قام الاخوان والسلفيون باستخدام الدين من أجل مصالحهم الشخصية والوصول إلي الحكم والسلطة وقد حدثت ثلاث وقائع تؤكد أن الاخوان المسلمين والسلفيون «كدابين ومنافقين» الواقعة الأولي كانت تخص النائب السلفي البلكيمي الشهير بنائب المناخير اللي عمل عملية تجميل وكذب علي الشعب المصري وقال إنه تم الاعتداء عليه وسرقة فلوسه وهذه أول واقعة كذب للسلفيين اللي بيتاجروا بالدين، والواقعة الثانية برضه للاخوة السلفيين هي واقعة كدب مرشح الرئاسة حازم صلاح أبوإسماعيل اللي ملأ الدنيا صراخا وكلاما أن والدته الحاجة مصرية الجنسية ولكن ظهرت المستندات التي تؤكد كذب مرشح الرئاسة أبوإسماعيل والمستندات قالت إن الحاجة أم أبوإسماعيل طلعت أمريكية الجنسية وليست مصرية كما يقول أبوإسماعيل، والواقعة الثالثة لكذب الاخوان والسلفيين كانت عندما أعلنت جماعة الاخوان المسلمين أنها لن ترشح أحدا للرئاسة وايضا صرح خيرت الشاطر بأنه لن يرشح نفسه للرئاسة ولكن قامت جماعة الاخوان بلحس كلامها ورشحت خيرت الشاطر للرئاسة. وخيرت الشاطر تقدروا تقولوا عليه عميل أمريكاني وله علاقة قوية بالامريكان والدليل تدخله في الافراج عن الامريكان المتهمين في قضية التمويل الاجنبي. سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال «آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان» والاخوان والسلفيون منافقون لانهم عملوا الثلاث حاجات اللي ذكروا في الحديث.. تصدقوا بالله ان المرشح بتاع البانجو اللي قبضوا عليه وهو معاه باكتة بانجو ده مرشح محترم لانه لم يكذب وعندما سألوه انت معاك بانجو اعترف المرشح بأنه بيضرب بانجو ولم ينكر أو يكذب زي الاخوان المسلمين والسلفيين الكذابين نشر بالعدد 591 بتاريخ 9 ابريل 2012