نظم عدد من أهالي الإسكندرية والقوي السياسية والشبابية والأحزاب، وقفة بالشموع، أمام مقر عزاء تفجير العباسية بالكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل وسط المدينة. وشارك وكيل وزارة الأوقاف عبد الناصر نسيم عطيان، في الوقفة، وأكد المشاركون أن الحادث الإرهابي لن ينال من وحدة وعزيمة المصريين ولن يفرقهم ليفقدوا الثقة في قياداتهم وبلدهم. وأكد محافظ الإسكندرية اللواء رضا فرحات، أن حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، والذي راح ضحيته 25 شهيدًا وعشرات المصابين، يتسم بالخسة والنذالة لأنه استهدف النساء والأطفال، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمضي قدما نحو اقتلاع الإرهاب من جذوره. وأضاف فرحات، خلال كلمته في عزاء الضحايا بالكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية مساء اليوم، أن مصر لن تتراجع عن دحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره. وأوضح المحافظ، أن التفجير الإرهابي هو حادث جلل أصاب كافة المصريين وليس الأقباط وحدهم فجميعنا مصريون نقف معًا ضد المخربين والإرهابيين. وقدم اللواء رضا فرحات محافظ الإسكندرية، واللواء هشام لطفي مساعد وزير الداخلية لقطاع غرب، واللواء محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية، واللواء عادل تونسي مدير أمن الإسكندرية، والعميد شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائي، والدكتورة سعاد الخولي نائب المحافظ، واللواء أحمد متولي سكرتير عام مساعد المحافظة، واجب العزاء في شهداء الكنيسة البطرسية. وأعرب محافظ الإسكندرية خلال توقيعه في دفتر العزاء عن حزنه وألمه من الحادث الإرهابي الذي يريد ضرب مصر كلها بتفريقه بين الأقباط والمسلمين ولكنه لن يستطيع. وأكد اللواء هشام لطفي واللواء عادل تونسي عن الحزن الشديد الذي سيطر على الجميع لسقوط شهداء ومصابين، وشددا على أن أمن مصر لن يتزعزع وستتصدى الأجهزة الأمنية لهؤلاء الإرهابيين.