نظَّم عددٌ من النشطاء والسياسين بالقوى والحركات السياسية بمحافظة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، وقفة بالشموع داخل الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وسط المدينة؛ للتنديد بحادث تفجير الكنيسة البطرسية بكاتدرائية العباسية الذي أسقط 23 شهيدًا و49 جريحًا. جاء ذلك تزامنًا مع إقامة سرادق عزاء بمقر الكاتدرائية بمحطة الرمل وسط المدينة، حيث تمَّ استقبال القيادات التنفيذية والشعبية والقوى السياسية والنشطاء، وتقدمهم المحافظ اللواء دكتور رضا فرحات، واللواء عادل تونسي مدير الأمن، حيث فتحت الكنيسة أبوابها لاستقبال المعزيين. وقدَّم واجب العزاء الدكتور عبدالناصر نسيم وكيل وزارة أوقاف الاسكندرية، فيما أعلن المشاركون رفضهم الحادث وتعاهدوا على التصدي لمحاولات التفرقة والوقيعة بين نسيج الوطن الواحد، مشيرين إلى أنَّ الحادث لن ينال من مصر. واستشهد 23 شخصًا وأصيب 49 آخرون في تفجير استهدف الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية العباسية بالقاهرة، صباح يوم الأحد الماضي. وأمس الثلاثاء، نسبت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بيانًا إلى تنظيم الدولة "داعش" تبنى فيه التفجير.