أدانت الجبهة الوطنية لنساء مصر، وعدد من الشخصيات العامة، عملية الاعتداء الخسيسة على أبنائنا من عناصر القوات المسلحة والشرطة، مؤكدين أن شعبنا لن يتراجع عن تحقيق أهدافه فى بناء مجتمع العدل والمواطنة والتقدم، ولن تثنيه هذه الأفعال الدنيئة، التى تحركها قوى خارجية معادية ومتآمرة، عن الاستمرار فى خطواته حتى الانتصار. وأكد الموقعون، فى بيان لهم، أن عملية هزيمة مؤمرات الإرهاب الأسود، الذى يستهدف تدمير استقرار الوطن وهدم أركانه، يحتاج إلى جهد شاق، ومنظم، ومستمر، وعلى كل المستويات، لسد الثغرات التى يتسلل منها أعداء الوطن، وهو أمر يتطلب تغييرا شاملا فى منظومة التعليم والثقافة والخطاب الإعلامى والدينى، والأمن، ومواجهة ناجزة لقضايا الفقر والبطالة والأمية والعشوائيات وتدنى مستوى الخدمات، وكذلك محاربة الفساد، ودعم الطبقات والفئات الضعيفة والمحرومة فى المجتمع. وأضاف البيان، أن النجاح فى هذه المهمة الشاقة يتطلب الحفاظ على مكاسب شعبنا الديمقراطية التى دفعنا ثمنا باهظا فى سبيلها، من أرواح آلاف الشهداء والمصابين، ويحتاج إلى التمييز الدقيق بين جماعات الإرهاب التى ينبغى مجابهتها بكل حسم، حتى يتم اقتلاع جذورها من التربة المصرية إلى الأبد، وبين القوى السياسية الوطنية، التى تمارس دورها بالوسائل السلمية، والتى يمثل إطلاق حرية العمل لها، الشرط الضرورى لحشد القوى الشعبية وتنظيم صفوفها فى مواجهة العدو المشترك". وأكد الموقعون فى بيانهم، أن مفتاح هزيمة الإرهاب هو وحدة قوى الثورة، وترابط الصف الوطنى، واتحاد إرادة الأمة، حتى يمكنها التصدى لعدونا الغادر، وفى استكمال بناء مؤسسات الدولة الدستورية، وفى مقدمتها البرلمان، الذى يحاول الإرهاب إعاقة إجراء انتخاباته، مطالبين بأن يتجسد هذا التوجه المحمود، فى قائمة واحدة لكل الاتجاهات المخلصة، التى تدافع عن مصالح الوطن، وتنتمى إلى ثورتى 25يناير و30 يونيو، لضمان وصول ممثلى الشعب الحقيقيين إلى البرلمان القادم، ولقطع الطريق على جماعات التخريب والإرهاب، والنهب والفساد، والقوى المضادة للثورة، التى تملك الإمكانات، من السعى لاغتصاب مقاعده، ووضع حد لما يعنيه ذلك من مخاطر وتهديدات. وتابع البيان، أن الوطن فى خطر، ويواجه لحظة فارقة ستحدد مصيره ومستقبله لعقود طويلة قادمة، ولا مفر من ضم صفوف المخلصين من أبنائه، حتى ننجح فى مجابهة العواصف العاتية، وننتصر على مؤامرات الأعداء." ومن أبرز الموقعين على البيان الجبهة الوطنية لنساء مصر واتحاد النساء التقدمى وأحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى وشاهندة مقلد وكريمة الحفناوى واشرف البحراوى الاشتراكى المصرى وبديعة منصور، التجمع، وايفون مسعد- اتحاد شباب ماسبيرو، وراوية كرشة - تنسيقية العمل الجماهيري، ومنى منير - جبهة المرأة العربية، وهبة عادل - مبادرة المحاميات، ودينا الجندى – التنسيقية، ومنى عبدالراضى - اتحاد النساء التقدمى، وصفاء محمد - الحزب الناصرى، وليلى حسين - المصريين الأحرار، وحياة الشيمى - الجبهة الوطنية لنساء مصر.