أكد شهاب وجيه، المتحدث الإعلامى لحزب المصريين الأحرار، أننا نعانى فى مصر من خطاب التخوين المتبادل بين الشرطة والقوى السياسية والشباب. وأضاف "وجيه"، خلال مؤتمر التحديات الأمنية الحالية الذى ينظمه المركز المصرى لدراسات السياسات العامة بأحد الفنادق، اليوم الأربعاء، تحت عنوان "رؤية لتطوير وزارة الداخلية لمواجهة التحديات الحالية ومواكبة التطورات المنشودة للنظام المصرى"، أن الشرطة تحتاج إلى دعم شعبى، لأنها تواجه جماعات إرهابية متطرفة وعدوًا غير تقليدى، بالإضافة إلى قيام الشرطة بحماية النشاط السياسى للقوى السياسية والشباب، وضرورة بناء الثقة بين الطرفين، مما سيؤدى إلى الاستقرار السياسى وحياة سياسية منضبطة. وأشار المتحدث الإعلامى لحزب المصريين الأحرار إلى أن ثقة المجتمع المصرى فى الشرطة أكبر من ثقة فى الأحزاب السياسية والمجتمع المدنية، موضحًا أنه خلال ثورة 30 يونيو كانت الثقة على أعلى قدر ممكن ببن الشرطة والقوى السياسية والشباب، إلا أنه حدث شرخ فى هذه العلاقة. وقال المتحدث الإعلامى لحزب المصريين الأحرار، إن الوضع يتطلب حالة من المصارحة والإنكار دون التخوين بين جميع الأطراف، وأن يعترف كل طرف بأخطائه، مشيرًا إلى أنه لا يمكن وصف جهاز الشرطة حاليًا بالمثالية. وأوضح أنه فى إطار ذلك يمكن الوصول إلى تعديل القوانين بشكل واقعى مثل: قانون التظاهر الذى لا يرضى القوى السياسية، ويمكن أن يتم ذلك خلال البرلمان القادم، وبعد ذلك يتم هيكلة وزارة الداخلية ومن ثم الوصول إلى الوفاق والمصالحة. وأشار إلى أنه فى واقعة استشهاد شيماء الصباغ يجب الاعتراف بالحقيقة، بأن تخرج وزارة الداخلية وتعلن تفاصيل الواقعة، مما يساهم فى الوصول إلى القاتل.