سامح شكري يوجه 3 رسائل قوية لقطر وتركيا وإثيوبيا.. ويؤكد: مصر لا تخضع للضغوط.. ونأمل في عودة السياحة الروسية قريبًا

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن السياسة القطرية لا تصب إطلاقًا في صالح تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، موضحًا أن مصر تحرص من جانبها على أن تكون علاقتها إيجابية وقوية مع أشقائها العرب.
وجدد تأكيده خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج «نظرة» المذاع على فضائية «صدى البلد» أن القاهرة لم تتخذ يومًا موقف سلبي إزاء الدوحة بما يخلق الوضع الراهن بين البلدين.
وأضاف: "كما أن مصر ليس لديها قناة إعلامية تهاجم قطر كما تفعل الأخيرة معنا، ولا تحتضن تنظيمات إرهابية بعينها كجماعة الإخوان"، معربًا عن أمله في أن تنتهج قطر سياسة مماثلة لسياسات مصر في إطار التضامن مع الأشقاء العرب.
الرسالة الثانية
أعرب وزير الخارجية سامح شكري، عن غضبه من المواقف الرسمية التي دأبت تركيا على اتخاذها اتجاه مصر، مؤكدًا أن الحالة التركية مستغربة للغاية وفريدة في السياسات الدولية وخارجة عن المألوف في العلاقات بين الدول، مؤكدًا أن مصر لم تنتهج أي سياسة عدائية ضد تركيا وشعبها، ولم تؤثر يومًا على مصالح تركيا.
وعن سؤال الإعلامي، له عن السر راء عدم التعبير عن غضبه إزاء هذه المواقف، وترك المتحدث باسم وزارة الخارجية ليتولى الأمر أجاب: "لأننا نثمن العلاقة بين الشعبين المصري والتركي ونترفع عن الانزلاق وراء أمور غير مقبولة على المستوى الأدبي والأخلاقي".
الرسالة الثالثة
وقال إن مصر تعمل وفق مبادئ القانون الدولي التي تكفل لإثيوبيا جميع حقوق السيادة، مؤكدًا: "مصر وإثيوبيا لديهما حقوق في مياه النيل ويجب على الدولتان أن تراعيا حقوق بعضهما البعض ولا يتم تجاوزها".
وأضاف "لا يجب علينا كمصريين أن ننظر إلى ملف النيل من ناحية شخصية أو ذاتية فننتقص من حقوق الآخرين".
وتابع: "كما أن مصر ليس لديها قناة إعلامية تهاجم قطر كما تفعل الأخيرة معنا، ولا تحتضن تنظيمات إرهابية بعينها كجماعة الإخوان"، معربًا عن أمله في أن تنتهج قطر سياسة مماثلة لسياسات مصر في إطار التضامن مع الأشقاء العرب.
بريطانيا وعودة السياحة
وأكد أن مصر فعلت ما بوسعها في تعزيز أمن المطارت بعد حادثة الطائرة الروسية بشرم الشيخ، مبديًا دهشته قائلًا: "ولكننا لا نعلم ما ما هو المطلوب حتى توافق بريطانيا على عودة السياحة لمصر من جديد!".
وسأل الإعلامي حمدي رزق وزير الخارجية خلال حوارهما عما إن كانت بريطانيا تريد أن تعاقب مصر أو تضغط عليها في ملفات أخرى، فيما أكد الأخير أن مصر لم تقترف خطأً حتى تعاقب عليه، كما لم تكن في أي وقت دولة تخضع للضغوط.
السياحة الروسية
وأعرب عن أمله في عودة السياحة الروسية لمصر قريبًا، مؤكدًا أنه حان الوقت لكي تراجع روسيا موقفها حول هذا الأمر، مؤكدًا أن على روسيًا وغيرها تقدير الموقف والأضرار التي وقعت على مصر والعمل على رفعها.
وأوضح في ذات السياق أن الحوار مع روسيا مستمر وتبدى الأخيرة اهتمامًا حول سرعة عودة السياح لمصر من جديد.