في زيارة هي الأولى لمسؤول عربي إلى لبنان بعد اختيار العماد ميشال عون رئيسًا لها، بعد مرور ما يقرب من 3 أعوام على الفراغ الرئاسي بلبنان والمتاخمة للحدود السورية، مما أثر بشكل مباشر في الأوضاع الداخلية بها؛ أجرى وزير الخارجية سامح شكري عدة لقاءات بمسؤولين رفيعي المستوى على رأسهم الرئيس اللبناني، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، و زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. من جانبه أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية سابقًا أن الدور المصري في لبنان ليس بجديد، وإنما هو استئنافًا لدور مصر القوي في استقلال هذا البلد عام 1946، لافتًا إلى أن مصر تسعى لاستعادة دورها مرة أخرى عربيًا، وفي لبنان بوجه خاص. وأضاف ل بوابة "صوت الأمة" أن زيارة وزير الخارجية للبنان ليس لها أية علاقة بالأوضاع في سوريا أو الدور المصري في الأزمة السورية، موضحًا أن لبنان تأثرت كثيرًا بتفشي الجماعات الإرهابية في سوريا لافتًا إلى أن عودة الدور المصري قويًا هو إشارة لأن مصر تقف وراء لبنان في مواجهة كافة أشكال الإرهاب، كما أنها أكدت مرارًا على موقفها من الأزمة السورية، مشددة على دعمها للحل السياسي بما يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية.