اليابان تحذر من تداعيات تجميد اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ

حذر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الثلاثاء، من أن تجميد اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ مع الولايات المتحدة وتعطيل سريانها سيحول الاهتمام إلى اتفاق آخر إقليمي مرتقب للتجارة الحرة يشمل الصين، ولا يشمل الولايات المتحدة.
وأفادت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، أن «آبي» أدلى بهذه التصريحات خلال كلمته أمام لجنة تداول عقدها مجلس الشيوخ الياباني بشأن التصديق على اتفاقية الشراكة، وذلك بعد تمرير مشروع قانون متعلق بهذا الأمر في مجلس النواب بالاسبوع الماضي.
وقال «آبي»: «لا شك في أنه سيكون هناك محور لشراكة اقتصادية إقليمية شاملة في حال لم يتم التصديق على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ مع الولايات المتحدة».
وأضاف أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة لا تشمل الولايات المتحدة، ما يجعل اقتصاد الصين الأكبر من حيث إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.
وأقر رئيس الوزراء الياباني، أمس الإثنين، أن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ تواجه مشاكل لا سيما بعد انتخاب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة وهو معارض لسريان هذه الاتفاقية.
وكان «ترامب» قد هاجم، خلال حملته الانتخابية، اتفاق التبادل التجاري الحر بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا «الينا» الموقع في 1994 وكذلك اتفاق «الشراكة عبر المحيط الهادئ» الذي وقعته الولايات المتحدة في عام 2015 مع 11 دولة في منطقة آسيا المحيط الهادئ ومنها اليابان.