وزير التعليم يلتقي سفير بريطانيا لبحث التعاون بين البلدين

التقى الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالسفير جون كاسون سفير بريطانيا فى مصر والوفد المرافق له؛ وذلك لبحث أوجه التعاون بين البلدين فى مجال التعليم ، وتبادل الخبرات حول إصلاح النظام التعليمى فى مصر.
ناقش الوزير خلال اللقاء عدة موضوعات منها: تطوير التعليم الفنى ومشروع TEVT، وتدريب المعلمين، والبرنامج المقدم من الجانب البريطانى والخاص بكيفية تحقيق الطلاب مراكز متقدمة فى اختباراتPEARLS وTIMSS، فضلاً عن دراسة إمكانية مشاركة مصر فى اختباراتPISA الدولية، وهذا بالإضافة إلى خارطة الطريق؛ لتطوير التعليم المصرى وفق رؤية التنمية المستدامة 2030.
ووجه الوزير بالتنسيق مع الجانب البريطانى؛ لدراسة المعايير التى على أساسها يتم تحديد مراتب الدول فى الاختبارات الدولية؛ لتحتل مصر مكانتها الحقيقية فى التقييمات العالمية، كما أكد الوزير على ضرورة سرعة البدء فى تدريب (37) ألف معلم وفق مذكرة التفاهم التى تم توقيعها مع المجلس الثقافى البريطانى.
وقال الهلالي، في تصريحات صحفية له اليوم،إن القيادة السياسية تهتم بالتعليم، وتعتبره قضية أمن قومى، موضحًا أنه فى إطار ذلك سيتم عقد حوار مجتمعى شامل، خلال هذا الشهر، حول تطوير التعليم فى مصر، وذلك بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر.
وأضاف الوزير، إن الوزارة تعمل على تطوير التعليم من خلال برنامج واضح ومحدد، يعمل على إصلاح جميع محاور العملية التعليمية بشكل متوازٍي، حيث تمت صياغة الأهداف العامة، والفرعية لبرنامج عمل الوزارة خلال السنوات القادمة حتى عام 2018 فى إطار الخطة الاستراتيجية 2014/2030 ورؤية مصر2030.
وأكد الهلالى، أن الوزارة تتعاون مع العديد من الدول المتقدمة فى مجال تطوير التعليم العام بجانب التعليم الفنى، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على ربط مدارس التعليم الفنى بالمفاهيم الحديثة للمهارات المطلوبة لسوق العمل؛ لتخريج فنى ماهر، من خلال ربط مؤسسات التعليم الفنى بالمشروعات الاستثمارية بين مصر وهذه الدول.
ومن جانبه، قال كاسون إننا فخورون بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وحريصون على تقديم كل الدعم فى مجال إصلاح التعليم، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى التعرف على التحديات التى تواجه التعليم فى مصر وسبل إصلاحها، واستخدام البيانات اللازمة لذلك، معبرًا عن طموحاته فى أن تحقق مصر وبريطانيا شراكة حقيقية فى مجال التعليم.