يتوجه سامح شكري، وزير الخارجية، مساء اليوم الإثنين، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في الاجتماع المشترك للجنة الإفريقية رفيعة المستوى الخاصة بليبيا مع مجموعة دول جوار ليبيا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع المشار إليه سوف يُعقد على مستوى القمة بمقر الاتحاد الإفريقي، حيث يشارك وزير الخارجية نيابة عن رئيس الجمهورية، ويعقد الاجتماع تحت رعاية رئيس تشاد الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاجتماع سوف يضم أعضاء اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا «جنوب إفريقيا، والجابون، وإثيوبيا، والنيجر، وموريتانيا»، ودول جوار ليبيا «مصر، والسودان، وتشاد، والجزائر، والنيجر، وتونس»، بالإضافة إلى كل من ليبيا، وأوغندا، والكونغو. وأضاف أن جهود الاتحاد الإفريقي للتعامل مع الأزمة الليبية بدأت في أعقاب ثورة 17 فبراير 2011، حيث شكل الاتحاد الإفريقي لجنة رئاسية رفيعة المستوى معنية بليبيا بهدف التواصل مع أطراف الأزمة إلى أن صدر قرار مجلس الأمن رقم 1973 والمتضمن وقف إطلاق النار بين الأطراف الليبية ووقف الهجمات ضد المدنيين. وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الاتحاد الإفريقي بدأ مرة أخرى في تنشيط مساعيه للتعامل مع الوضع في ليبيا من خلال القرار الصادر عن قمة الاتحاد في يناير 2016 بشأن تشكيل لجنة رئاسية جديدة رفيعة المستوى معنية بليبيا تضم الدول سالفة الذكر، فضلا عن تعيين الرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكويتي، كمبعوث جديد للاتحاد الإفريقي إلى ليبيا، حيث عقدت اللجنة رفيعة المستوى اجتماعا واحدا في 21 سبتمبر 2016 بنيويورك على هامش فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة دول جوار ليبيا، علما بأن الاجتماع المقرر عقده في أديس أبابا يأتي بهدف متابعة أعمال ذلك الاجتماع. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن المشاركة المصرية تهدف إلى طرح الرؤية المصرية الخاصة بالتعامل مع الوضع فى ليبيا والتأكيد على محورية اتفاق الصخيرات، ودعم جميع الجهود التي تستهدف تحقيق الاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، سواء على المستوى العربي أو الإفريقي أو الدولي.