المخطط يستهدف ان تستورد مصر الغاز من اسرائيل وضرب الاقتصاد السعودي الذي يدعم الاقتصاد المصري ويدعم صفقات السلاح المصرية كما ذكرت التقارير. التقرير اشتمل على ان النفوذ النفطي الذي تتمتع به دول الخليج في طريقه إلى التلاشي بعد اعتماد امريكا على تكنولوجيا الصخر الزيتي. كما اشتملت على ان الاقتصاد المصري في حالة وهن وان المنقذ الحقيقي له دول الخليج العربي وعلى راسها السعودية وازمة النفط ستعصف بالجميع بما فيها دول الخليج. لاشك ان تعاون دول الخليج مع مصر ووقوفها بجانبها منذ الثلاثون من يونيو وحتى الان رغم الضغوطات الامريكية وخاصة السعودية والامارات امرا ازعج الامريكان والاسرائيليين كثيرا وعندما لم تفلح الضغوطات الامريكية في ان تتراجع دول الخليج عن دعم مصر ارادت ان تنسف باقتصادها وتلحق بها الربيع العربي الدائر الان في سوريا والعراق وليبيا ومن هنا اصطنعت وقامت امريكا بصنع ازمة البترول من خلال تخفيض اسعار البترول من اجل ضرب الاقتصاد في دول الخليج وخاصة السعودية وخلال السطور القادمة سنتعرف على بعض التفاصيل التي خرجت من تقارير صادرة عن الموساد والسي اي ايه تكشف ابعاد المؤامرة ضد مصر ودول الخليج العربي. يقول اللواء المهندس شفيق البنا الخبير الاستراتيجي ان بعض التقارير الصادرة من الموساد والسي اي ايه اكدت على اسرائيل هي المستفيد الاكبر من تراجع اسعار النفط موضحا ان تقارير الموساد كشفت ان هناك خطة لتصفية ما تبقى من الدول العربية التي لم يطولها الربيع العربي والتي لم تنجح مؤامرات السنوات الأربع الماضية في اثارة القلاقل بها وتقسيمها وذلك عبر ازمة تخفيض اسعار النفط التي من شأنها أن تدمر الاقتصاد السعودي ودول الخليج العربي والتي من خلالها بالطبع ستؤثر على استمرار دعم السعودية لمصر ودول الخليج العربي حتى تظل مصر دون سند خليجي وبالتالي تسقط مصر مع دول الخليج حيث ان تقرير الموساد اكد على ان الاقتصاد المصري في حالة وهن وان المنقذ الحقيقي له دول الخليج العربي وعلى راسها السعودية. ويوضح البنا ان اعتماد امريكا على تكنولوجيا الصخر الزيتي جعلتها اكبر مصدرا للنفط في في العالم وبالتالي لم تستمر في الاعتماد على دول الخليج كما كان في السابق. وفي نفس الاطار يقول اللواء محمود منصور ان من اخطر ماجاء في تقارير الموساد والسي ايه حول المخطط الراهن ضد مصر ودول الخليج هو ان السياحة في مصر تسير بشكل ضئيل ومصادر الطاقة بها نفذت وان حتى مشروع القناة الجديد لن يكون وحده كافيا في انقاذ الاقتصاد المصري وبالتالي فان عامل القوة والدعم لمصر هي دول الخليج وعلى راسها السعودية فكان لابد من ازمة تعصف بها وبدول الخليج حتى يقف دعمهم لمصر وتظل مصر في تراجع وركود اقتصادي حتى ينهار الاقتصاد المصري وتسقط مصر ولكنه لن يحدث. ويتابع منصور قائلا ان التقارير اشتملت ايضا على ان منح السعوديين لمصر تقدر بقيمة 10 مليارات دولار سنويًا لمجرد كونها ضد جماعة الإخوان كما ذكرت التقارير فإذا كانت الرياض نفسها تعاني تدهورًا اقتصاديًا فأول شيء ستفعله هو تقليص المساعدات الخارجية، متسائلين إذًا كيف سيحيا المصريون؟ ويعلن منصور ان التقارير ذكرت ايضا ان ازمة البترول الراهنة ستعصف بصفقات السلاح المصرية التي تعد دول الخليج العربي وعلى راسها السعودية احد اهم الممولين مؤكدا ان التقارير اشتملت ايضا على ان ازمة البترول في دول الخليج العربي ستجعل مصر تعقد صفقات شراء غاز طبيعي من اسرائيل وبالتالي من هنا يتضح لنا المخطط الصهيو امريكي الجديد ضد مصر ودول الخليج العربي لاسقاطهما في صالح نمو شرطي المنطقة الجديد ايران.