أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف أمس قاعدة عسكرية تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الصومالية "مقديشيو" والذي أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين ومدني. وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني- في تصريح له اليوم الجمعة أن بلاده تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا وعن تضامنها مع السلطات والشعب الصومالي، مؤكدة على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذا الحادث إلى العدالة. وأضاف إن فرنسا تشيد بنشاط قوات الشرطة والجيش الصوماليين وبعثة المراقبين العسكريين التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال من أجل إرساء السلام والأمن، كما أنها تقف إلى جانب الحكومة الفدرالية الصومالية في مكافحة الإرهاب. وكان المتحدث باسم قوات الاتحاد الإفريقي، على حومد، قد أعلن أن ثمانية مسلحين دخلوا القاعدة العسكرية، ثلاثة قتلوا، وفجر اثنان نفسيهما، بينما يعتقد أن ثلاثة آخرين لاذوا بالفرار. وتبنت حركة الشباب الصومالية المسلحة هذا الهجوم على قاعدة الاتحاد الإفريقي قرب مجمع مطار مقديشو الدولي والتي تؤوي أيضًا سفارتي بريطانيا وإيطاليا، فضلا عن ممثلية الأممالمتحدة في الصومال.