بات أحمد الشناوي حارس مرمي المصري البورسعيدي والمنتخب الوطني واللاعب الابرز في الكرة المصرية حاليا بطلا لأحدث حرب شرسة تدور في الكواليس حاليا بين الاهلي والزمالك أملا من جانبهما في الحصول علي توقيع الحارس الشاب وابرام اكبر صفقات صيف عام 2012 . ووفقا للمعلومات الواردة الينا أن خلية نحل وفرقا خاصة تتولي في الناديين مطاردة الحارس الاول في مصر ، فيقود في الاهلي هادي خشبة المدير التنفيذي للكرة المهمة ، فيما يقود ممدوح عباس رئيس الزمالك المهمة في القلعة البيضاء . الصراع بدأ ساخنا وملتهبا بين الناديين في الساعات الاخيرة ، بعدما أصبح مستحيلا عودة المصري للمشاركة في البطولات المحلية قبل عامين علي الاقل ، ورفض الحارس الشاب الاستمرار مع فريقه ومحاولته البحث عن عرض احتراف خارجي مثل ريال بيتيس الاسباني. وشهدت الساعات الاخيرة القاء مسئولي الناديين ملايين الجنيهات تحت اقدام اللاعب املا في اغرائه بالانتقال الي احدهما خاصة انه يمكن للشناوي الرحيل عن صفوف المصري مستخدما بند الطواريء في ظل استبعاد فريقه من خوض اية مسابقات محلية قبل صيف عام 2013 وتصاعدت اسهم الزمالك في الحصول علي توقيع الحارس الشاب ، لو قرر الاخير البقاء في مصر بعدما نجح ممدوح عباس رئيس النادي الابيض في الوصول الي حسن نصر مدرب حراس المرمي السابق للمصري والاب الروحي للحارس ونجح في اقناعه بأهمية انتقال الشناوي للزمالك وانه سيجد كل رعاية في النادي وسيمنحه عقدا يجعل منه الحارس الاغلي في مصر لعدة سنوات مقبلة ورصد عباس ميزانية مالية قدرها 24 مليون جنيه بواقع 6 ملايين جنيه سنويا للحصول علي توقيع الشناوي للزمالك وضمه الي صفوفه اعتبارا في الموسم المقبل. ويمارس نصر بدوره ضغوطا علي الشناوي من اجل اختيار الزمالك في حالة تجميد الكرة بالمصري علي اعتبار ان الزمالك هو النادي الاقرب لجماهير بورسعيد مسقط رأسه بعد المصري ، بالاضافة الي استحالة تقبل الالاف في المدينة الحرة انتقاله الي الاهلي في ظل التوتر الكبير بينهما. وفي المقابل لم يقف الاهلي متكوف الايدي ، ويحاول خشبة الوصول للاعب من خلال عضو بارز في الجهاز الفني للمنتخب الاول واخر في المنتخب الاوليمبي لعبا في الماضي للاهلي ولديهما علاقات قوية مع الشناوي املا في التأثير عليه من اجل خوض تجربة الاحتراف الاوروبي حال تجميد المصري فعليا ، ووضع الاهلي بديلا له في المستقبل اذا ما تعثرت مفاوضاته فى اللعب لنادى اوربى نشر بالعدد 590 بتاريخ 2 إبريل 2012