فى الخامس عشر من ديسمبر 2014، تم إطلاق سراح مدافعة حقوق الإنسان غادة جمشير من سجن مدينة عيسى للنساء، بعد قضائها أكثر من ثلاثة أشهر فى الحبس منذ اعتقالها فى الرابع عشر من ديسمبر 2014. تواجه غادة الآن اثنتي عشر تهمة ، منهم تهم جديدة تتعلق بقضية "الاعتداء على ضابط شرطة" أثناء محبسها. وتعيش غادة جمشير الآن تحت الإقامة الجبرية انتظارا لمحاكمتها فى الرابع عشر من يناير 2015. غادة جمشير هي مدافعة عن حقوق الإنسان، ورئيس لجنة العريضة النسائية. وهى أيضا كاتبة ومدونة و محامية تدافع عن حقوق المرأة وحرية الأديان. وقد تم وقف مدونتها منذ 2009 بواسطة مزودو خدمة الإنترنت البحرينيين. تم اعتقال مدافعة حقوق الإنسان فى الرابع عشر من ديسمبر 2014 على إثر عشر شكاوى قدمت ضدها من مختلف الأفراد لنشرها تغريدات "مهينة" و "افترائية". وتم إطلاق سراحها فى السابع والعشرين من نوفمبر 2014 بعد قضائها عشرة أسابيع فى السجن، ولكن أعيد القبض عليها مرة أخرى فى منزلها بعد 12 ساعة من إخلاء سبيلها. تم اتهامها ،كما يقال، "بالتعدى على ضابط شرطة" فى سبتمبر 2014، خلال فترة حبسها. وكانت غادة على غير علم مسبق بالتهمة المنسوبة إليها. رحبت مؤسسة فرونت لاين ديفندرز بالإفراج عن غادة جمشير، ولكنها مازالت قلقة بشأن إقامتها الجبرية ومحاكمتها الجارية. وتكرر مؤسسة فرونت لاين ديفندرز ندائها للسلطات البحرينية بإسقاط جميع التهم الموجهة إلي غادة جمشير، لأنها تدفعها عن طريق عملها فى حقوق الإنسان وحسب.