أعلن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان عن دعمه لترشيح الناشطة منى سيف، لجائزة "مارتن إينالز" للمدافعين عن حقوق الإنسان، وهي الجائزة التي يختار من خلالها أهم المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان منحها لأحد المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين أثبتوا التزاماً تجاه قضايا حقوق الإنسان، وقاموا بمواجهة مخاطر شخصية كبيرة. تتنافس "منى سيف" على هذه الجائزة مع مرشحين آخرين هما مجموعة "جوينت موبايل جروب_ روسيا"، والتي أسسها إيجور كاليبن، بعد مقتل العديد من النشطاء الحقوقيين في الشيشان، ويقوم عملها على إرسال محققين في مهام قصيرة إلى الشيشان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، واستخدام تلك المعلومات في نشر هذه الانتهاكات وطلب التعويض القانوني عنها. أما المنافس الثاني فهو ماريو جوزيف- هايتي، الذي يعتبر أهم محامي حقوقي في هايتي، حيث عمل على أهم القضايا الحقوقية في بلاده، بما في ذلك القضية الحالية ضد الدكتاتور السابق جان كلود "بيبي دوك" دوفالييه. ومن المقرر أن يتم تسليم الجائزة للفائز يوم 8 أكتوبر 2013 في حفل تستضيفه مدينة جنيف. منى سيف هي ناشطة حقوقية مصرية كثفت من عملها في مجال حقوق الإنسان منذ عام2010، وهي عضو مؤسس في مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، وهي مبادرة شعبية تستهدف القضاء على المحاكمات العسكرية للمدنين. ونجحت مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية" عبر استخدامها لوسائل الإعلام الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدي والمدونات، وتسجيل وتوظيف مقاطع الفيديو والمحاضرات العامة بالإضافة إلي أدوات أخرى، في وضع قضية المحاكمات العسكرية للمدنيين على أجندة المعارضة. يذكر أن جائزة "مارتن إينالز" للمدافعين عن حقوق الإنسان تعتبر تعاون فريد من نوعه بين عشرة منظمات حقوقية دولية رائدة في العالم، تعمل على توفير الحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. وتتألف لجنة التحكيم لهذه الجلسة من ممثلي للعشر منظمات وهم: منظمة العفو الدولية، ومنظمة "هيومان رايتس ووتش"، ومنظمة "هيومان رايتس فرست"، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، ومؤسسة "فرونت لاين ديفندرز"، واللجنة الدولية للحقوقيين، ومنظمة "جيرمان دياكوني"، ومنظمة "الخدمة الدولية لحقوق الإنسان"، والشبكة الدولية للمعلومات والتوثيق في مجال حقوق الإنسان.