قررت الحكومة الباكستانية إعلان يوم 20 يوليو "يوما أسوداً" للتضامن مع شعب كشمير. وذكر بيان لسفارة باكستان بالقاهرة أن الوضع الحالي في ولاية جامو وكشمير نتيجة طبيعية لاستمرار انكار الحق الأصيل للكشميريين في تقرير المصير عن طريق استفتاء حر وعادل تحت إشراف الأممالمتحدة كما وعدتهم في قراراتها العديدة ذات الصلة. وذكر البيان أن مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية والأمن الباكستاني، سرتاج عزيز، قد وجه خطابات للعديد من المنظمات الدولية على رأسها الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي يعرب فيها عن قلق بلاده العميق إزاء الموقف المنذر بالخطر في جامو وكشمير، لافتاً الانتباه إلى أعمال القتل الوحشية التي يتعرض لها مدنيون أبرياء والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان الأساسية لأهالي كشمير، وفق ما ورد بالبيان. وأضاف البيان أن عدم تسوية النزاع على جامو وكشمير سيظل مصدرا للتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة وتهديد للسلام والأمن العالمي، وعدم تحقيق تقدم للوصول إلى حل دائم للمسألة الكشميرية طبقاً لقرارات الأممالمتحدة وكذلك الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في جامو وكشمير وبالتالي انعدام المحاسبة .."كل ذلك أدى إلى أن تسود مشاعر الإحباط واليأس خاصة بين أبناء الجيل الجديد من الكشميريين الذين ينضم صوتهم إلى الحركة الأهلية الكشميرية المطالبة بتقرير المصير" . وتابع: "باكستان، بوصفها طرف معني بالقضية، تؤكد التزامها بحل النزاع على جامو وكشمير طبقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وستستمر باكستان في تقديم الدعم المعنوي والدبلوماسي لشعب جامو وكشمير من أجل الحصول على حقه في تقرير المصير".