خديعة الإبنة تدفع والدها لارتكاب جريمة قتل «بشعة» بالبساتين

"نعم قتلته ولو عاد بي الزمان مرة اخري سوف اقتله لأنه قام بهتك عرض نجلتي بعد وثقت به ووافقت علي ان يخطب نجلتي وفتحت له منزلي .. وهو طعنني في ظهري وقام بالتعدي الجنسي علي نجلتي ثم فسخ خطوبتها بعد ان اخذ غرضه منها .. وكان لابد ان انتصر لكرامتي ولعرضي وشرفي".. هكذا بدأ المتهم بقتل خطيب نجلته السابقه اعترافاته امام المستشار شريف معتز رئيس نيابة البساتين.
واكمل المتهم " عندما اخبرتني نجلتي بما فعله بها خطيبها جن جنوني واتصلت به علي هاتفه المحمول وطلبت مقابلته وقابلته في منطقة هادئة بالبساتين، وعندما واجهته أنكر انه قام بالتعدب الجنسي علي نجلتي وقال لي إن نجلتي كاذبة وعندما طلبت منه الزواج منها ليتستر علي الفضيحة رفض.. فلم أشعر سوي وأنا اقوم بتمزيق جسده بسلاح أبيض حتي فارق الحياة وهربت وتركت جثته غارقة في دمائها".
تبدأ تفاصيل الواقعة حينما تلقي اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة إخطار من العميد أشرف عبد العزيز مأمور قسم شرطة البساتين، يفيد بتلقى بلاغا يفيد بالعثور على جثة شاب ممزقة لأجزاء.
قام مدير أمن القاهرة بتكليف فريق بحث لكشف غموض الواقعة والوصول الي مرتكبيها وعلي الفور تكوين فريق أمني من ضباط المديرية برئاسة اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء عبد العزيز خضر.
تمكن ضباط مباحث مديرية أمن القاهرة من كشف غموض الواقعة وضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم.
وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه كان يرتبط بفتاة وتقدم لخطبتها، ثم فسخ الخطوبة فأوهمت الفتاة والدها بأن المجنى عليه قام بهتك عرضها وحدثت مشاجرة بين المتهم والمجنى عليه، وأنكر خلالها الضحية التعدي جنسيا على خطيبته السابقة وعندما طالبه والدها الزواج منها رفض ما دفع المتهم لقتله وتمزيق جسده باستخدام سلاح أبيض "سكين".
وبمواجهة الفتاة نجلة المتهم أيدت اقوالها ما جاءت به التحريات وانها أوهمت أبيها بتعدي خطيبها عليها لأنها تحبه وتريد أن تتزوجه بعد أن فسخ خطوبتها دون سبب".
وبالعرض علي النيابة العامة أمر المستشار شريف معتز رئيس نيابة البساتين حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.