دخلت المكسيك مجددًا إلى موسوعة جينيس ريكورد، للأرقام القياسية من خلال أضخم عرض راقص "طقسي"، ممثلًا في رقصة "الأزتيك" التي أدتها 260 راقصة، وهن يرتدين الملابس التاريخية المعبرة عن حضارة الأزتيك، في معبد "تيوتيهواكان" الأثري على أنغام الطبول التي تميز رقصات الهاسبنيك المكسيكية. وقال ممثل موسوعة جينيس للأرقام القياسية "كارلوس مارتنيز"، إن المكسيك حققت رقمًا قياسيًا أمام 21 مراقبًا، من خبراء منظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة "اليونسكو"، وعلى الذين يحاولون تحطيم هذا الرقم،تنظيم رقصة للطقوس الاحتفالية الدينية، بعدد يفوق ال260 راقصة. وأكد خبراء اليونسكو أن الرقصة جاءت متوافقة تمامًا، مع النقوش والمخطوطات التاريخية لحضارة الأزتيك، إضافة إلى توافق الملابس وأغطية الرأس والأدوات الموسيقية المستخدمة مع الرقصة.