قال رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن الأمانة العامة لمجلس النواب، أرسلت رسالة على التاب الخاص بالأعضاء، توضح جدول برنامج تثقيفي للنواب عن كيفية إدارة الأزمات والتفكير الإبداعي في حل المشكلات. وأضاف أن هذه الدورة التدريبية الثانية، حيث كانت الدورة الأولى عن أساسيات الأمن القومي، وحروب الجيل الرابع والتهديدات، التي تحيط بمصر ومنطقة الشرق الأوسط. هل يحتاج النواب لمثل هذه الموضوعات التدريبية، أم أن هناك تعمد بالترويج للجهل البرلماني من خلال البعد عن التثقيف الحقيقي والتدريبي للبرلمان. وقال مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، أن مثل هذه الدورات التي لا يحتاجها النواب، ما هى إلا رسالة استهانة للنواب، فالنائب يحتاج التدريب على اللائحة الداخلية وعلى كيفية التعامل مع الأدوات الرقابية، وكيفية قراءة التقارير البرلمانية، كما يحتاج إلى التدريب على آليات عمل اللجان النوعية للبرلمان وكيفية التقدم بمشروعات قوانين أو تعديل القوانين.لماذا لا نوجه التدريبات بطريقة صحيحة لخدمة البرلمان؟، لماذا تخشي أن يكون لدينا نوابا لديهم تمكن من الأدوات البرلمانية، ولديهم رؤيا برلمانية صحيحة، ولديهم قوة تشريعية ودستورية. وأضاف "نناشد الأمانة العامة للبرلمان أن تنظم دورات تدريبية تهدف إلى التعامل مع اللائحة، وليس تدريبات جوفاء لا تفيد النائب من قريب أو من بعيد، فالدورة التدريبية يجب أن تكون وفقا لما يريده النائب، وليس وفقا لما يريده أحدا آخر".