قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن مصر فى أشد الحاجة لتوجيه جهود الشباب نحو تحقيق التقدم العلمى والتكنولوجى، مضيفاً أنه على كل مواطن أن يثق بالأزهر الشريف جامعا وجامعة ثقة مطلقة. وأضاف "الطيب"، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر فى مواجهة الإرهاب والتطرف، اليوم الأربعاء، أن الإسلام حرم الاعتداء على النفس الإنسانية، أيا كان دينها، وفى هذا إقرار بمبدأ التعايش السلمى، موضحاً أن الإمامة أو الخلافة من مسائل الفروع، وليست من مسائل الأصول وأصغر طالب بالأزهر الشريف يحفظ عن ظهر قلب عبارة، "الإمامة ليست من أصول الديانات والعقائد وهى من الفروع". وتابع، "إن ما جمع كل التنظيمات الإرهاربية هو تكفير المسلمين واستحلال دمائهم بعد ذلك، استاد إلى فهم خاطئ منحرف لنصوص الكتابة والسنة بعد تحريفهم مفهوم الكفر والانحراف عن معناة الصحيح ومعنى الإيمان الذى حددة النبى".