كان كرسي مارمرقص شاغرا برحيل البابا شنوده الا ان الاقدار كانت علي موعد مع ابن المنصوره وجيه نصحي باقي الذي ولد في عام 1952 بمدنيه المنصورة لاب مهند س بالمساحه حصل علي بكالوريس الصيدله عام 1975 وبكالوريس الكليه الاكليريكيه عام 1985 وعمل بعد التخرج مدير لمصنع حكومي للادوية وسيم راهبا باسم تواضروس الثاني عام 1988 في دير الانبا بيشوي بصحراء وداي النطرون ثم اسقفا عاما لمحافظة البحيره الف اكثر من ثلاث عشر كتابا تدل علي مهارته الفائقه في الادارة والرهبنه كذلك وقال له الانبا باخوميوس وهو يسلم له عصا الرعاية والذي اصبح البابا 118 وهو البابا تواضروس بعد ان اختارته القرعه الهيكليه المقدسه بابا ليجلس علي كرسي مارمرقص ويرتدي ارديه المسيح تسلم عصا رعاية راعي الرعاية الاعظم يسوع المسيح فقد ائتمنتك علي نفوس الرعيه وبكي في ذلك اليوم البا با تواضروس من ثقل المهام التي وقعت عليه وخاصه انه جاء بعد البابا شنوده والذي تشابهت ظروف التنصيب وهي المد الكيبر للتيارات الدينيه ولكن الرجل حتي الان اثبت حنكه كيبره في ادارة الكنسيه والملفت للنظر في ذلك اليوم غياب الرئيس المعزول محمد مرسي عن الحفل ولكنه حضره في ذلك اليوم هشام قنديل رئيس الوزارء ليبقي السوال الذي يجب ان يرد عليه الاقباط بان 18 نوفمبر 2012 يوم تنصيب البابا هل كان يوم مشهودا له مابعده ام ان هناك ا حباط لدي البعض التحديات القادمه هي التي سوف ترد علي السوال والاجابه متروكه للزمن