اليوم انطلاق جولة الإعادة للمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب في 13 محافظة    صحة أسيوط تنفذ 40 ألف زيارة وسحب 21 ألف عينة مياه لتوفير بيئة آمنة    أسعار الأسماك والخضراوات والدواجن.. 17 ديسمبر    البريد المصري يستضيف ورشة عمل "نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات"    واشنطن تهدد الاتحاد الأوروبي بالرد على قيود الشركات الأمريكية    سرعة الرياح تصل إلى 60 كم في الساعة، اضطراب الملاحة بالبحرين الأحمر والمتوسط وخليج السويس والعقبة اليوم    في غياب مرموش، مانشستر سيتي يواجه برينتفورد في ربع نهائي كأس الرابطة الليلة    محمد رمضان: أمتلك أدلة تثبت أحقيتي بلقب «نمبر وان»    محمد علي السيد يكتب: عن العشاق.. سألوني؟!    إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم بحلوان    حبس المتهمين باستغلال نادى صحى لممارسة الرذيلة بالقاهرة    ترامب يتوعد فنزويلا ب"صدمة غير مسبوقة"    هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على «كراسنودار» الروسية يتسبب في انقطاع الكهرباء    إنطلاق المهرجان الشبابي الرياضي للتوعية بالأنشطة المالية غير المصرفية    مسئولو "الإسكان" يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر    وزير الاتصالات: تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل وخلق فرص عمل لا ترتبط بالحدود الجغرافية    سيد محمود ل«الشروق»: رواية «عسل السنيورة» تدافع عن الحداثة وتضيء مناطق معتمة في تاريخنا    حالة من الغضب داخل مانشستر يونايتد بشأن رفض المغرب مشاركة مزراوي مع الفريق    إعلان أسماء الفائزين بجائزة مسابقة نجيب محفوظ للرواية في مصر والعالم العربي لعام 2025    حملة تشويه الإخوان وربطها بغزة .. ناشطون يكشفون تسريبا للباز :"قولوا إنهم أخدوا مساعدات غزة"    أحمد مراد: لم نتعدى على شخصية "أم كلثوم" .. وجمعنا معلومات عنها في عام    «ترامب» يعلن تعزيز الأسطول حول فنزويلا لحماية المصالح الأمريكية    مصدر أمني ينفي مزاعم الإخوان بشأن هتافات مزعومة ويؤكد فبركة الفيديو المتداول    مصرع شاب داخل مصحة علاج الإدمان بالعجوزة    ضياء رشوان عن اغتيال رائد سعد: ماذا لو اغتالت حماس مسئول التسليح الإسرائيلي؟    رئيس محكمة النقض يترأس لجنة المناقشة والحكم على رسالة دكتوراه بحقوق المنصورة    38 مرشحًا على 19 مقعدًا في جولة الإعادة بالشرقية    الأزمات تتوالى على القلعة البيضاء، الأوقاف تهدد بسحب جزء من أرض نادي الزمالك بميت عقبة    ياسمينا العبد: ميدتيرم عمل شبابي طالع من شباب.. وكل مشاهده واقعية جدًا    أحمد مراد عن فيلم «الست»: إحنا بنعمل أنسنة لأم كلثوم وده إحنا مطالبين بيه    نصائح تساعدك في التخلص من التوتر وتحسن المزاج    الإعلان عن إطلاق منصة رقمية للتمويل الإسلامي خلال منتدى البركة الإقليمي    بعد العودة من الإصابة، رسالة مؤثرة من إمام عاشور تشعل مواقع التواصل عقب فوز مصر على نيجيريا    تشيلسي يتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    مصطفى عثمان حكما لمباراة البنك الأهلي ومودرن سبورت في كأس عاصمة مصر    تفاصيل مداهمة مجزر «بير سلم» ليلاً وضبط 3 أطنان دواجن فاسدة بالغربية    رجال السكة الحديد يواصلون العمل لإعادة الحركة بعد حادث قطار البضائع.. صور    اتحاد الكرة: نهدف لتتويج مصر بكأس أفريقيا    مسؤول إيرانى سابق من داخل السجن: بإمكان الشعب إنهاء الدولة الدينية في إيران    فيفا يكشف تفاصيل تصويت العرب فى «ذا بيست» 2025    أخبار × 24 ساعة.. رئيس الوزراء: الحكومة هدفها خفض الدين العام والخارجى    ترامب يعلن أنه سيوجه خطابا هاما للشعب الأمريكي مساء غد الأربعاء    اللاعب يتدرب منفردًا.. أزمة بين أحمد حمدي ومدرب الزمالك    تليفزيون اليوم السابع يستعرض قائمة الأفلام العربية المرشحة لجوائز الأوسكار ال 98    ضياء رشوان: ترامب غاضب من نتنياهو ويصفه ب المنبوذ    جزار يقتل عامل طعنا بسلاح أبيض لخلافات بينهما فى بولاق الدكرور    "الصحة": بروتوكول جديد يضمن استدامة تمويل مبادرة القضاء على قوائم الانتظار لمدة 3 سنوات    نائب وزير الصحة: الولادة القيصرية غير المبررة خطر على الأم والطفل    شيخ الأزهر يستقبل مدير كلية الدفاع الوطني ويتفقان على تعزيز التعاون المشترك    ما حكم من يتسبب في قطيعة صلة الرحم؟.. "الإفتاء" تجيب    مجلس النواب 2025.. محافظ كفر الشيخ يتابع جاهزية اللجان الانتخابية    السكرتير العام لبني سويف يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية    المصريون بالأردن يواصلون الإدلاء بأصواتهم خلال اليوم الثاني لجولة الإعادة لانتخابات النواب    خالد الجندي: لن ندخل الجنة بأعمالنا    الندوة الدولية الثانية للإفتاء تدين التهجير القسري وتوضِّح سُبل النصرة الشرعية والإنسانية    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 16ديسمبر 2025 فى المنيا    من المنزل إلى المستشفى.. خريطة التعامل الصحي مع أعراض إنفلونزا h1n1    عضو بالأزهر: الإنترنت مليء بمعلومات غير موثوقة عن الدين والحلال والحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشأن المحلي يتصدر عناوين واهتمامات الصحف المصرية
نشر في صوت الأمة يوم 22 - 06 - 2016

تصدر الشأن المحلي عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء ، وذلك إلي جانب قضايا عربية ودولية، وجاء فى مقدمة هذه الموضوعات استقبال الرئيس أمس الدكتور ينس فايدمان رئيس البنك الاتحادي الألماني (البنك المركزي) والدكتور كريستوف هويسجن مستشار الأمن القومى الألماني .
فتحت عنوان "الرئيس السيسى مع مسئولين ألمانين تعزيز العلاقات الثنائية" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أشاد بإسهام الشركات الألمانية فى تنفيذ المشروعات التنموية بمصر وما تتميز به من جدية والتزام، مؤكدا التطلع لتعزيز التعاون مع المانيا فى جميع المجالات.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس أمس كلا من الدكتور ينس فايدمان رئيس البنك الاتحادى الألمانى (البنك المركزي) والدكتور كريستوف هويسجن مستشار الأمن القومى الألماني، بحضور طارق عامر محافظ البنك المركزي، وفايزة أبوالنجا مستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، والسفير الألمانى بالقاهرة.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة قوله أن السيسى ثمن التطور المتنامى فى علاقات البلدين، لاسيما على الصعيد الاقتصادي.
وأضاف أن الرئيس استعرض التطورات الاقتصادية فى مصر، وما تم من إجراءات وتشريعات لتحفيز الاستثمارات، وإطلاق عدد كبير من المشروعات لتطوير البنية الأساسية للبلاد، معربا عن تطلعه لاستفادة الشركات الألمانية من الفرص الاستثمارية المتنوعة، وتعزيز التعاون مع ألمانيا فى التعليم والتدريب المهنى.
وتطرق اللقاء إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أوضح السيسى أن أزمة اللاجئين التى شهدتها دول أوروبا تعكس ضرورة الاهتمام بقضايا المنطقة وإيجاد تسويات للأزمات التى تشهدها بعض دولها، خاصة ليبيا وسوريا، بما يصون مؤسساتها ويضمن سلامة أراضيها.
من جانبهما، أعرب المسئولان الألمانيان عن سعادتهما بزيارة القاهرة، وأشار رئيس البنك الاتحادى الألمانى إلى عمق العلاقات التاريخية بين الدولتين، مؤكدا تطلعه لتعزيز التعاون والتواصل بين البنكين المركزيين فيهما، وحرص بلاده على دعم استقرار مصر، بالنظر إلى دورها الحيوى فى تحقيق الأمن بمنطقتى الشرق الأوسط وجنوب المتوسط.
ونقل مستشار الأمن القومى الألمانى تحيات المستشارة ميركل إلى الرئيس السيسى، مؤكدا اهتمامها بتعزيز العلاقات مع القاهرة فى جميع المجالات، ودفع عملية التنمية، وتطلعها للالتقاء مجددا بالرئيس خلال الأشهر المقبلة.
ورحب المسئولان الألمانيان بالخطوات الاقتصادية المصرية، مؤكدين أهمية مواصلة الإصلاحات الجارية، إسهاما فى دفع النمو الاقتصادى، وشددا على استعداد برلين لتقديم المشورة الفنية، فيما يتعلق بعمليات التحديث وتقديم الدعم لمصر، فى إطار المؤسسات المالية الدولية.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن شريف فتحى وزير الطيران المدني، أكد أن لجنة التحقيق فى حادث سقوط الطائرة المصرية المنكوبة بالبحر المتوسط، الشهر الماضي، مازالت تقوم بالفحص الفنى لوحدات الذاكرة فى الصندوقين الأسودين للطائرة، لتحديد التلفيات بهما وإمكان تفريغ بياناتهما.
ونقلت عن الوزير قوله "فى حالة وجود تلفيات كبيرة بهما تستدعى سفرهما إلى الخارج، فسوف يتم ذلك تحت إشراف لجنة التحقيق التى سوف تختار الدولة التى بها الأجهزة الأكثر تقدما، والتى يمكنها علاج تلك التلفيات وتفريغ محتوى الصندوقين بها".
وأكد أن لجنة التحقيق تلتزم بكشف كل المعلومات عن الحادث بحيادية تامة، ومن خلال بيانات صحفية موثقة، وذلك حتى لا تعطى فرصة للاجتهادات، وقال إنه حتى الآن تم إصدار 12 بيانا إعلاميا من لجنة التحقيق، وذلك يفوق المعدل العالمى فى أى حادث طيران.
وأضاف الوزير، أنه من المقرر أن يتم تسليم شهادات الوفاة الخاصة بضحايا الطائرة المنكوبة، وذلك بعد اعتمادها من مجلس الوزراء وفقا للقوانين والتشريعات.
وفي الشأن العربي، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الجيش الأردني أعلن أن ستة من عناصر حرس الحدود الأردنى قتلوا وأصيب 14 آخرون، فى انفجار سيارة ملغومة فى موقع عسكرى قرب الحدود بين الأردن وسوريا أمس.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي أردني ، قوله إن الهجوم انطلق من الجانب السوري، وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أنه تم تدمير عدد من السيارات التى استخدمها الإرهابيون.
وأشارت "الأهرام" إلى أن وزارة الخارجية المصرية أدانت - فى بيان - بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، وأعربت عن تعازى مصر، حكومة وشعبا، للحكومة الأردنية ولأسر الضحايا، وأكد البيان وقوف مصر وتضامنها الكامل مع الأردن فى مواجهة ظاهرة الإرهاب التى تستهدف أمنه واستقراره، وكذلك جميع ما تتخذه من إجراءات للتصدى لأعمال العنف والإرهاب، كما أكد الموقف المصرى الثابت القائم على ضرورة تنسيق الجهود الدولية من أجل وضع استراتيجية متكاملة وفعالة لمحاربة الإرهاب.
وفي سياق آخر ، كان العنوان الرئيسي بالصحفة الأولي لصحيفة الأخبار هو : "القضاء الإداري: بطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية" ، وتحت هذا العنوان ذكرت الصحيفة أن محكمة القضاء الإداري أصدرت أمس حكما ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين مصر والسعودية.. واستمرار السيادة المصرية علي جزيرتي تيران وصنافير.
وأضافت الصحيفة إن المحكمة برئاسة المستشار يحيي دكروري نائب رئيس مجلس الدولة قضت ببطلان توقيع ممثل الحكومة المصرية علي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والموقعة في ابريل 2016 المتضمنة التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية مع ما يترتب علي ذلك من أثار أخصها استمرار هاتين الجزيرتين ضمن الإقليم البري المصري وضمن حدود الدولة المصرية.. واستمرار السيادة المصرية عليهما.. وحظر تغيير وضعها بأي شكل أواجراء لصالح أي دولة.
وفي ذات السياق، ذكرت "الأخبار" أن مجلس الوزراء أكد احترامه لأحكام القضاء المصري، مشيرا في بيان له أمس إلي هيئة قضايا الدولة قامت بالطعن علي حكم القضاء الإداري القاضي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.
ومن جانبه، أكد المستشار مجدي العجاتي وزير الشئون القانونية ومجلس النواب أن الحكومة تحترم الأحكام القضائية انطلاقا من مبدأ سيادة القانون الذي هو أساس الحكم في الدولة.. وشدد علي أن الحكومة تعمل مع باقي مؤسسات الدولة في الإطار الذي رسمه الدستور والقانون.
من ناحية أخرى، قال المستشار محمد عبداللطيف أمين عام هيئة قضايا الدولة إن الهيئة تعكف علي دراسة حيثيات حكم بطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية تمهيدا للطعن والاستشكال عليه. وأضاف أن الهيئة ستطعن باعتبارها النائبة القانونية عن الدولة حسبما نص الدستور.
وقال مصدر قضائي أن المحكمة تصدت للدعوي، رغم الدفع بعدم اختصاصها ، وذلك لاعتبارها من أعمال السيادة مثل إعلان الحرب وسحب السفراء وإبرام المعاهدات والاتفاقيات وهي الأمور التي تخرج عن ولاية القضاء بجميع أشكاله.
وتساءل المصدر: علي أي أساس صدر الحكم، رغم أن المحكمة لم تتسلم نص الاتفاقية، فهل تصدت لقرار إداري أم لاتفاقية ترسيم الحدود التي لم تقرأها من الأساس؟.
وتحت عنوان "الحكومة تستجيب للنواب وتوافق علي زيادة العلاوة الدورية إلي 7" ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الحكومة وافقت علي مقترح زيادة العلاوة الدورية من 5 إلي 7 % وأجازت التسوية بالمؤهل الأعلي لمدة انتقالية قدرها 3 سنوات وذلك بحضور أشرف العربي وزير التخطيط والمستشار د. محمد جميل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اجتماع لجنة القوي العاملة بمجلس النواب أمس برئاسة جبالي المراغي.
ونقلت عن الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري تأكيده أن الحكومة استجابت لملاحظات النواب التي وردت في أسباب رفض البرلمان لقانون الخدمة المدنية رقم 18 لسنة 2015.
وأكد أن فكرة التسويات بالشكل التي كان مطبقاً سابقاً أضر بالجهاز الإداري بالدولة، خصوصا أنها تتعارض مع فلسفة قانون الخدمة المدنية والذي يهدف إلي الإصلاح.
وتساءل النائب جبالي المراغي : «حتي خريجي 2016 سيطبق عليهم؟»، والوزير يرد: «اللي تقدم بطلب قبل ذلك فقط؟
وتحت عنوان " توقيع الاتفاق النهائي لإقامة محطة الضبعة النووية.. خلال ساعات" ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنه يتم خلال ساعات توقيع الاتفاق النهائي لإقامة أول محطة نووية مصرية بالضبعة ودخول مصر عصر الاستخدامات السلمية للطاقة النووية فعليا والتي تتكون من أربع وحدات بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات واستثمارات تزيد علي 25 مليار دولار توفرها روسيا وبمشاركة محلية تصل إلي 25% في المراحل المختلفة.
وأوضحت الصحيفة أن د.محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة توجه أمس علي رأس وفد رفيع من الخبراء إلي روسيا وذلك بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي ويضم الوفد رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء خليل يسو ود.حسن محمود وكيل أول الوزارة للهيئات النووية ورئيس موقع الضبعة أمجد الوكيل كما توجه وفد آخر من خبراء الطاقة النووية إلي بلغاريا أمس لتفقد أحد المفاعلات التي أقامتها روسيا هناك بطاقة ألف ميجاوات والتأكد من عوامل الأمان والسلامة المطبقة بها.
وأشارت الصحيفة إلى أن شاكر صباح عقد أمس اجتماعا موسعا وقيادات وخبراء الطاقة النووية قبل توجهه إلي موسكو لمراجعة بنود الاتفاق النهائي الذي تم التوصل إليه مع الشركة والمسئولين الروس وتحديد المطالب المصرية للفترة المستقبلية في كافة المجالات المتعلقة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأكد الوزير أن التكنولوجيا المقرر تطبيقها في مصر لإقامة محطة الضبعة هي الأحدث عالميا وتفوق المستخدمة حاليا في روسيا في مجالات الأمان والسلامة وان الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي أهمية كبري لإنجاز اتفاق إقامة محطة الضبعة وبدء دخول مصر عصر الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وانه ساند المفاوضات مع روسيا في كافة مراحلها بما مكن من الحصول علي مزايا متعددة تقدمها روسيا لأول مرة لدولة خارج أرضها وتذليل العقبات التي حالت دون الإسراع في اكتمال الاتفاق مع حصول مصر علي مزايا تمكنها من سرعة تنفيذ المحطة النووية ودخولها الخدمة قبل 2022 المحدد لتشغيل الوحدة الأولي من المفاعلات الأربع التي ستنفذها شركة روز توم الروسية وذلك من إدراك القيادة السياسية لأهمية تنويع مصادر الطاقة والاستفادة من مزايا الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه والاستخدامات السلمية الأخري.
وعن لقاء المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء ووفد من مجموعة "ميجن الصينية" أمس ذكرت "الجمهورية" أنه تم استعراض خطة المجموعة في مجال التصنيع بمصر من خلال إقامة مصنع للإلكترونيات بإحدي المناطق الصناعية.
وشدد شريف علي أهمية تنفيذ الاستثمارات الجديدة للمجموعة في أسرع وقت مع الاهتمام بالاعتماد علي المكون المحلي وتدريب العمالة الفنية المصرية.
وأكد أن السوق المصرية كبيرة وتتمتع بالعديد من المزايا من بينها تفضيل شراء المنتج المحلي وفتح المجال لتسويق منتجات المصنع في دول الكوميسا في ظل ما تضمنه اتفاقية الكوميسا من معاملة تفضيلية لمنتجات الدول الأعضاء.
ونقلت الصحيفة عن السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي للمجلس بقوله إن إسماعيل أصدر توجيهاته لوزير الاتصالات بمتابعة الإجراءات المتعلقة بإنشاء المصنع الجديد والتنسيق مع وزارة الاستثمار للنظر في تحديد موقع للمصنع في إحدي المناطق الحرة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما وجه بالتنسيق مع وزارة الطيران للنظر في إعطاء كافة التيسيرات لتصدير منتجات الشركة.
تقدم رئيس مجلس إدارة مجموعة ميجن الصينية بالشرك لإتاحة الفرصة لمقابلة رئيس الوزراء مؤكداً أن المجموعة حريصة علي الاستثمار في مصر وتسعي للتنسيق مع وزير الاتصالات لإقامة مصنعها لإنتاج الهواتف المحمولة بتكنولوجيا الجيل الرابع وأجهزة التابلت التعليمي ومكونات الطاقة الشمسية مشيراً إلي أن السوق المصري كبير ويحظي بعلاقات متميزة علي المستوي الإقليمي ومنوها إلي أن الصناعات الإلكترونية تتمتع بطلب كبير في كافة الأسواق وأنه يتم رفع شعار "صنع في مصر" علي منتجات المصنع..
وأوضح هونجرو أن المصنع الجديد سعيد نموذجاً رائداً في مصر والشرق الأوسط لتصنيع الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية حيث من المقرر البدء في تجميع الهواتف المحمولة في يناير 2017 علي أن يتم التصنيع الكامل في يناير 2018 مع توجيه 65% علي الأقل من إنتاج المصنع للتصدير.. وأضاف أن رأس مال المشروع يبلغ نحو 100 مليون جنيه مصري ويوفر فرص عمل مباشرة تصل إلي نحو 450 عاملا وموظفاً كما يعمل علي تدريبهم.
وعن اجتماع رئيس الوزراء أمس مع وزيري التموين والزراعة ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء أكد ضرورة وضع الاستراتيجية العلمية اللازمة لمواجهة تحديات صناعة الدواجن واتخاذ الإجراءات الضرورية للحفاظ عليها.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء قوله، خلال الاجتماع الثاني هذا الشهر لدراسة ملف صناعة الدواجن وبحث سبل تذليل الصعوبات. وتقديم التيسيرات اللازمة لهذه الصناعة، إنه تم اتخاذ عدة قرارات وتوصيات في إطار الإجراءات التي تقوم بها الحكومة علي المديين القصير والمتوسط للنهوض بتلك الصناعة الاستراتيجية التي تزيد استثماراتها علي 60 مليار جنيه ويعمل بها أكثر من مليون عامل دائم. ونحو 1.5 مليون عامل بصورة موسمية.
وأوضحت "الجمهورية" أن القرارات التي اتخذت خلال الاجتماع الذي حضره وزيرا التموين والزراعة وممثلو الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، شملت قيام وزير الزراعة بمراجعة أسلوب عمل صندوق التعويضات وتطوير صناعة الدواجن بوزارة الزراعة خاصة فيما يتعلق بعمليات الصرف والأنفاق بالتعاون مع الاتحاد العام لمنتجي الدواجن علي أن تنفذ التوصيات بعد صدورها بمدة زمنية لا تتعدي الأسبوع.
كما تقرر تشكيل لجنة من وزارتي التنمية المحلية والزراعة. تختص بتيسير إجراءات إصدار التراخيص لمزارع الدواجن كما يقوم الاتحاد بتكليف جهة متخصصة لتحديد الخريطة الوبائية الخاصة بأمراض الدواجن. مع وضع دراسة بشأن إنشاء مصنع اللقاحات ومعمل لتشخيص الأمراض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.