فى بيان لها جددت وزارة "الأوقاف" رفضها لما دعت إليه بعض قوى ما يسمى بجماعات الإسلام السياسى من الخروج فى "18" ثم فى "28" نوفمبر الجارى, بدعوى أهداف الثورة, كما أفتت الوزارة بحرمة الخروج تلبية لهذه الدعوات, مشيرة إلى أن بعض دعاة وقادة التيار السلفي هم من قسموا الوطن إلى فسطاطين. فسطاط الإيمان المزعوم لهم، وفسطاط الكفر لمخالفيهم، إنهم لا يتقون الله في دين، ولا يؤمنون بوطن، وهم على استعداد لإراقة الدماء وانتهاك الحرمات جهلا وظلما وعدوانا، وفي سبيل مبالغ يتقاضونها أو سلطة يسعون إليها. وقال البيان أنه في الوقت الذي تزود فيه قواتنا المسلحة عن الوطن والعروبة والإسلام تدعو الجبهة السلفية إلى التظاهر برفع المصاحف في دعوات خبيثة تتاجر بالدين وتعمل على إسقاط الدولة لصالح الأعداء الذين يمولون هؤلاء المأجورين لتشغل قواتنا المسلحة عن مهامها الأساسية لتشتيت جهودها في صراع داخلي لصالح أعداء الدين والوطن هي دعوة خبيثة، ودليل عمالة وخيانة، واعتداء على قدسية القرآن الكريم، واستحضار لصورة الخوارج المارقين، وتحرم المشاركة فيها، لأنها إثم كبير وخيانة للدين والوطن.