أعلن عدد من الصحفيين الرافضين لبيان رؤساء تحرير الصحف، عن تشكيل جبهة للدفاع عن الصحفيين والحريات، في ظل ما وصفوه ب "أسوء ظروف قد تكون مرت على تاريخ الصحافة المصرية". وقال الصحفيون في البيان التأسيسي، أن هذا التوقيت اجتمع فيه عدوان السلطة التنفيذية واستبدادها، وعنف جماعات الإرهاب وتهديداتها، وسعي جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها لفرض سياسة الأرض المحروقة، فضلاً عن أخطار العمل الميداني بعد ثورة 25 يناير-30 يونيو التى أسفرت عن استشهاد 11 صحفيًا، وإصابة واعتقال العشرات. وأضاف البيان، أن دائرة الاستهداف اكتملت بمحاولات فرض الرقابة الذاتية، والتنازل الطوعي عن حرية الصحافة، وحظر انتقاد السلطة التنفيذية، وهي المحاولات التى بدت بوضوح في بياني كل من رؤساء التحرير، وغرفة صناعة الإعلام ، بدعوى مواجهة الإرهاب، علي حد وصفهم. وحدد البيان مهام الجبهة في تشكيل حائط دفاع مهنى ضد الهجمات على حرية الصحافة، ومواجهة الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون فى عملهم الميداني، والتصدي لممارسات الفصل الجماعي والتعسفي للصحفيين، وتشكيل لجان لمتابعة أوضاع الزملاء المحبوسين. وقرر مؤسسو الجبهة أن يكون المؤتمر الأول للجبهة خاص بالدفاع عن المفصولين داخل المؤسسات ومتابعة أعمال الجبهة، على أن يعقد يوم الاثنين 17 نوفمبر الجاري.