أكد عمر راغب عمدة قرية الكرم التابعة لمركز أبو قرقاص، بجنوب محافظة المنيا، والتي اندلعت بها احداثا طافية نجم عنها اضرام النيران بعدد من منازل الاقباط المسلمين، وإصابة شخصين عقب تردد أنباء عن وجود علاقة عاطفية بين رجل قبطي متزوج، وربة منزل مسلمة متزوجة، أن ما حدث بالقرية أول مرة يحدث فى تاريخ قرية الكرم، ولايوجد لدينا بما يسمي ب«الفتنة الطائفية»، لافتا أن كل ما انتشر في السوشيال ميديا والقنوات الفضاية، ماهو الا كذب وتهويل للاحداث. واستكمل«عمدة قرية الكرم»، نعترف بان هناك واقعة للاسف حدثت لكن الواقعة التي حدثت كرد فعل لحدث وقع قبل ذلك، وهو أن هناك علاقة عاطفية كانت تربط ما بين«أشرف القبطي»، و«نجوي المسلمة» وحينما علم «أشرف» أن الموضوع انتشر في البلدة ترك القرية قبل حدوث واقعة اضرام النيران بالمنازل ب3 أيام، لم يعلم الجميع بنبأ اختفائه الا عقب حدوث الحريق خلال البحث عنه ". وأضاف، أن ما حدث من اضرام النيران بمنزل «أشرف»، وأهله حدث من قبل زوج السيدة المسلمة المدعو نظير وأهليته والاقاويل التي روت أن هناك 300 أو400 شخص تجمعوا لحرق المنزل هي عارية تماما عن الصحة، وهم لم يتجاوز عدههم من 15 الي 20 واحد فقط من الطرف الثاني اشعلوا النيران في بيت أشرف ووالده، لافتا أنه تم التعدي عاي السيدة والدته قاموا بتمزيق ملابسها وليس تجريد من الملابس 100 %، وقام جيرانها المسلمين باغاثتها وهم مجاهد وشقيقه مجدي اللذان قاما بانقاذها، وقام الاول بمنحها جلبابه الخاص، ومن ثم قام بادخالها للمنزل، وقامت والدته برعايتها ومنحها «جلبابها». وأوضح عمدة الكرم، أنه لم يحدث مطلقا ما تردد عن سحل السيدة المسنة، وهي عارية، والمرور بها بالبلدة لم يحدث، وأنا مسئول عن كلامي، بالفعل قاموا بتمزيق ملابسها لكن لا يوجد أيضا اطلاق نيران، أوإستخدام أسلحة. وأضاف، أن قائمة المتهمين في أحداث القرية التي وقعت خلال الأيام الماضية، اشتملت على اسم أحد المتوفين منذ 10 سنوات يدعي «رفعت محمود عبد الرحيم عبد الحافظ»، وآخر أجرى عملية جراحية صباح يوم الجمعة يدعي «خالد مسامح عوض» بالرغم من وقوع الحادث في تمام الساعة الثامنة مساء، لافتا أن جيران السيدة سعاد ثابت أسرعوا لحمايتها، مشيرا إلى أن الخلاف اقتصر بين عائلة الشاب المسيحي والفتاة المسلمة ولم يشارك فيه أبناء القرية.