أكد الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، أن توقيت دخول بيت العائلة للمشهد كان خاطئًا ،وأشار إلى انهم من الممكن أن ينفردوا بناس بسيطة يقولوا لهم أي كلام ويطلعوا يقولوا أنهم قابلوا رجال القرية وجاري اجراءات الصلح بين الفريقين". كما نفى أسقف عام المنيا، مشاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى جلسة الصلح العرفية التي نظمها بيت العائلة المصرى، على خلفية أحداث قرية الكرم بمدينة أبو قرقاص. وأضاف: انة ليس من المقبول أن تقوم مثل هذة المؤسسات بدور الدولة والقانون، وهو الأمر الذى قد يضر بالقضية ويعود بنا إلى السيناريوهات السابقة التي ثبت فشلها فشلا ذريعًا، والدليل على ذلك تكرار الحوادث مع تصعيدات خطيرة. كما أكد أننا نرحب بكل من يمد يده إلينا ولكن في التوقيت المناسب".