على طريقة «لا تشرب هذا الدواء.. الدواء به سم قاتل»، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تدوينة عبارة عن مناشدة لفتاة تدعى «سارة من المعادي»، يحذرونها من أن خطيبها «إسلام» يخطط لفسخ خطبته عن طريق التعامل السئ معها. تعود القصة إلى «الصدفة»، حيث سمعت فتاة تدعى «س،أ» حوارًا بين خطيب الفتاة «سارة» والذي يدعى إسلام مع فتاة أخرى أثناء جلوسهم بكافيه وكان صوته عاليًا بدرجة كافية ليسمعه كل من بالمكان. قال إسلام، وفقًا للمنشور، إنه ينتوي معاملة «سارة» بطريقة سيئة حتى «يقرفها» على حسب قوله، ليفسخ الخطوبة من جهتها حتى تتنازل عن شبكتها التي تقدر بنحو 14 ألف جنيها، فيما تعالت الأصوات النسائية على مجموعات الفتيات بمواقع التواصل الاجتماعي بضرورة مشاركة هذا البوست التحذيري حتى يصل لسارة لترك المكيدة التي تُدبر لها. وقد جاءت التعليقات على هذا البوست بشكل ساخر وهزلي حيث قال البعض: "إلى حكمدار القاهرة وجميع المديريات البحث عن فتاة تدعى سارة ومخطوبة لندل اسمه اسلام حول"، وأخرى "الاستاذ اللي محترمش الناس اللي دخلوه بيتهم و أمنوه على بنتهم منك لله ياإسلام" وقال أخرون: "ناقص تقوليلها "وإحنا ولايا زي بعضينا يا اوختشي"،و "انتي شغالة مرشد ولا اية... بما اني قاعد في المعادي.. مش هقعد في كافيهات". شارك المنشور نحو 15 ألف متابع في أقل من 9 ساعات، وجاء نصه: «آنسة سارة اللى ساكنة في المعادي ومخطوبة لواحد اسمه إسلام، أنا ولا اعرفك ولا اعرف إسلام بس حبيت أقولك إنه كان قاعد في الكرسي اللى ورايا في الكافية مع واحدة تانية وبيتفق معها إنه هيقرفك لغاية ما تفسخي الخطوبة عشان متاخديش الشبكة اللي ب 14 الف جنيه، وواضح من صوته العالي وتنهيدته وهو بيتكلم إنه قرفان منك ع الاخر، أنا بس حبيت أقولك عشان تاخدي بالك ..، وربنا يقدرنا على فعل الخير». يذكر أن من كتبت المنشور تعرضت لتهديدات من "إسلام" وأصدقائه، من خلال رسائل على بريدها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واحتوت شتائم وسباب وتهديد بإغلاق حسابها أو اختراقه حتى لا يصل المنشور إلى خطيبته سارة.