انها اسرائيل القوة الغريبة الناشئة في المنطقة والذي عمد الاستعمار القديم الذي بدا يفل نجمة انجلترا وفرنسا وبالاخص انجلترا, حيث وصلت اول مدمريتن للبحرية الاسرائيلة تم شراؤهما من انجلترا احضرهما طاقم اسرائيلي, وكانت احداهما ايلات والثانية يافو نسبة الي المنياءين اشتركت في العدوان الثلاثي علي مصر 1956 وكذلك في حرب 1967 وسرعان ما احست اسرائيلي بنشوة الانتصار واطلقت عبارات الجيش الذي لا يقهر واليد الطولي وغيرها من العبارة التي تدل علي الغرور وذلك عقب هزيمة 1967 ودفعت ببعض قطعها لاختراق المياة الاقليمة المصرية في منطقة بورسعيد في محاولة لاظهار سيادتها البحرية ومن قبل اعلنت سيادتها البرية والجوية بضربها الطيران المصري واحتلالها سيناء, الا ان البحرية المصرية في يوم 21 اكتوبر 1967 اغرقتها بواسطة فرقاطة مصرية روسية الصنع فغرقت المدمرة التي شكلت نصف قدرة المدمرات في البحرية الاسرائيلة وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مائة فردا اضافة الي دفعة من طلبة البحرية الاسرائيلة التي كانت في دورة تدريبية. كان الحادث كارثة ليس للبحرية الاسرائيلة ولكن علي الشعب الاسرائيلي كاملا والذي كان قد صدق عبارات قوداة الحامجة نحو الغرور واصابة الهلع. اما علي الجانب الاخر فان البحرية المصرية كانت قد استعادت معنوياتها مرة ثانية بعد حالة المرارة من هزيمة 1967 الا ان اسرائيل ردت علي هذا الفعل في 24 اكتوبر وتدمير بعض حقول البترول وذلك في وصارت المعركة سجال الي ان تم النصر العظيم والعبور الاكبر واستعاد الشعب المصري كاملا العزة والفخار.