في العشرين من يونيو عام 1956 وصلت أول مدمرتين للبحرية الإسرائيلية تم شراؤهما من إنجلترا وأحضرهما طاقم إسرائيلي وكانت إحداهما 'إيلات' والثانية 'يافو' نسبة إلي الميناءين إيلات ويافا.اشتركت 'إيلات' في حرب العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 وكذلك في حرب يونيو 1967، وسرعان ما تقدمت إسرائيل تحت نشوة الانتصار في حرب 1967 وغرور القوة الجيش الذي لا يقهر بدفع بعض قطعها لاختراق المياه الإقليمية المصرية في منطقة بورسعيد في محاولة لإظهار سيادتها البحرية كما أظهرت من قبل سيادتها الجوية والبرية بضربها الطيران المصري واحتلال سيناء.وتم أغراقها في 21 أكتوبر 1967 بواسطة فرقاطه مصرية صغيرة روسية الصنع. غرقت المدمرة التي شكلت نصف قوة المدمرات في البحرية الإسرائيلية وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مائه فرد إضافة إلي دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت علي ظهرها في رحلة تدريبية. تم تسجيل رقم قياسي لأن هذه هي المرة الأولي في التاريخ الذي تدمر فيه مدمرة حربية كبيرة بلنش صواريخ. كانت تلك كارثة ليس فقط علي البحرية الإسرائيلية بل علي الشعب الإسرائيلي بأكمله وعلي الجانب الآخر فان البحرية المصرية والشعب المصري بأكمله الذي ذاق مرارة الهزيمة في 5 يونيو من نفس العام ارتفعت معنوياته كثيرا وردت إسرائيل علي هذه الحادثة يوم 24 أكتوبر بقصف معامل تكرير البترول في الزيتية بالسويس بنيران المدفعية كما حاولت ضرب السفن الحربية المصرية شمالي خليج السويس. عجل حادث إغراق المدمرة ايلات بانتهاء إسرائيل من بناء 12 زورق صواريخ من نوع 'سعر' كانت قد تعاقدت علي بنائها في ميناء شربورج بفرنسا.