يناقش غدا الثلاثاء مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية رواية "مدد" للأديب والإعلامى "محمود الوروارى". يناقش الرواية الناقدان د.هيثم الحاج على وعمرو عبد الهادى. ويدير الندوة الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. أشار عتيبة إلى أن قراءة رواية "مدد" لمحمود الوروارى من منظور آليات سرد النفس اللوامة يمكن أن تقدم لنا مثالا جيدا لإنتاج جماليات العمل السردى الخاصة بواسطة تقنيات هى فى حد ذاتها ضد الجمالية فيما هو متعارف عليه، وبالتالى تفردها أو مساحة تميزها التى يبحث عنها أى عمل روائى، حيث يشير إلى مجال تميزه باختياره الألعاب التقنية الخطرة ليقيم عليها بناءه الروائى، حيث لا مجال هنا "للبين" بلغة الرواية، فإما أن تنجح اللعبة وتنطلق الرواية إلى التأثير فى عقل ووجدان قارئها، أو تنزلق أقدام الرواية من فوق خط الإبداع الوهمى المعلق فى الفضاء فلا يكون لها أثر، وقد استطاع الكاتب أن يجوز بروايته اللعبة الخطرة فيكمل القارئ قراءتها، ويتفاعل معها، ويكون حريصا على فك رموز لعبتها الروائية والمضمونية. من أجواء الرواية: (تضحية كبيرة أن تغادر النورانى فيك وتنحاز إلى الطينى، مرة أخرى تعود إلى ذلك البين الذى كرهته كثيرا، لكن عزاءك أنك بين الحسنيين، لو لبست جسدك وعدت إلى الأرض ستكون فيها نور الله يضئ قلوب المتعبين، تعود لتأخذ بيمينك حياة، وباليد الأخرى إيمان، وتغادر صوب أى مكان ليس كمقابر الغفير، تعود لتعطى لحسن عمرا جديدا فى جنينه الساكن فى رحم إيمان). يذكر أن محمود الوروارى إعلامى يقدم برنامجا يوميا على قناة العربية، وقد أصدر عددا من الأبداعات الأدبية