كان حلم الاحلام عنده امبراطوريه تغطي جنبات العالم انه الجنرال نابليون احد اعظم قادة التاريخ انه قرا تاريخ الاسكندر الاكبر وجد الحل عند مصر هل تمنحه مصر الحل لا لن يكون ان مقبرة الغزاه دائما وابدا البداية قبل الحملة علي مصر قدم شارل بجالون القنصل الفرنسي بمصر تقريره الي حكومته في 9 فبراير 1798 يحرضها علي ضرورة احتلال مصر واوضح اهمية استيلاء بلاده علي منتجات مصر وتجارتها وعدد المزايا في ذلك وبعد ايام قليلة من تقديم تقرير بجالون تلقت الحكومة الفرنسية تقريرا من تاليران وزير الخارجية كان اشبه بالتحليلالاستراتجي عن مزايا العلاقه المصريه الفرنسيه وشارحا كيف يسيطر الفرنسيين علي مصر وهو المدخل الدائم القديم الجديد الدين ومن بعدها اعلن نابليون عن الحمله الفرنسيه علي مصر في عام 1798 وكانت الحمله مكونه من 36 الف جندي واتجه الاسطول الفرنسي الذي كان مكون من 400 سفنيه الي الاسكندرية ونزل الاسكندرية والذي وجد فيها صد قوي من حاكمها محمد كريم الا ان الفرق في القوي حسم لصالح حمله نابيلون ونزل القاهره بعد معارك من الاتراك والعرب ولكنه قدم نفسه الي المصريين في خطابه المطول قد بداءه بسم الله الرحمن الرحيم وتكلم فيه عن السماحة واحترامه للدين الا ان الوقائع التي جرت اكدت عكس ذلك فقامت ثورة القاهره الاولي التي قمعها نابيلون بالقوه ودخل الازهر بالخيل وبدات الملاحم تتوالي علي نابيلون ومقاومة شرسه من المصريين فتخلي نابيلون عن دور المتسامح الي دور الغازي وذهب نابيلون سرا الي فرنسا وترك مصر للقائد كلبير الذي كان اشد وحشيه وتعامل مع المصريين بقسوه شديده الامر الذي دفع الشاب السوري الذي كان يدرس في الازهر سليمان الحلبي الي قتل كليبر و تولي من بعده منيو احد قواد الحمله والذي تزوج من احد فيتات رشيد وقيل انه اعلن الاسلام الا ان ثورة القاهره الثانيه 1801 اجبرت الحمله علي الرحيل من مصر ومن بين الاقامه والرحيل للحمله في مصر كانت هناك بدايه لمصر لتطل علي العالم من جديد وتقدم نفسها بشكل جديد انها كذلك مصر دائما وابدا تحتوي ولاتنصهر وتضيع هويتها وعادت الحمله الي فرنسا بعد ثلاث سنوات عجاف علي فرنسا