اختاره منصور حسن مرشح الرئاسة نائباً له، وبعد ساعات أعلن اللواء سامح سيف اليزل انسحابه رغم تأييده لمنصور حسن واعتباره أولي المرشحين للرئاسة! هذه علامة الاستفهام الأولي التي تضاف لعلامات استفهام كثيرة طرحناها علي الخبير الأمني والاستراتيجي فقال: لم أنسحب لأسباب شخصية أو سياسية كما ادعت بعض الصحف، انسحبت من ترشيحي نائباً لمنصور حسن لاسباب لن أفصح عنها وهي أسباب تخصني وحدي وليست لها علاقة بأحد وليس تحت ضغط السلفيين كما قيل، فعلاقتي بهم طيبة وهم يدعونني لالقاء محاضرات وندوات وماتحاوليش تعرفي اسباب انسحابي!! أنا «حجيت» 18 مرة.. سألناه عن دوره في قصة رأفت الهجان فقال: تخرجت في الكلية الحربية عام 65 ورأفت الهجان دخل اسرائيل قبل حرب 67 وتوفي عام 82 وكان عمره 51 عاماً وقد بدأ الهجان ارسال المعلومات عام 67 وفي تلك الفترة لم أكن ضابطاً بالمخابرات كنت بالقوات المسلحة وأنا ظهرت بعد وفاته، وكلفت بمهمة الذهاب إلي زوجته فالتراود بيتون لأروي لها قصته الحقيقية واخبرها بأن لها حقوقاً عندنا وذلك تنفيذاً لوصية رأفت الهجان. وكانت خدمتي وقتها 10 سنوات بالمخابرات.. اسألوها فهي مازالت حية ترزق. وحول رأيه في ترشيح عمر سليمان للرئاسة قال: أنا غير مؤيد لخوضه الانتخابات وأعتقد أنه لن يفعلها! وحول استقالته من إحدي شركات الأمن العالمية التي تتعامل مع اسرائيل قال: هي شركة جي نور اس ونتعامل مع 126 دولة بينها اسرائيل ويعمل بها أكثر من 6 آلاف موظف وتدفع ضرائب وحصتي من الشركة 15% والشركة الأم في انجلترا 85% وترخيص الشركة مصري وليس لنا علاقة باسرائيل! ومن يثبت غير ذلك فليأتي .. أنا خرجت من الخدمة ومعاشي 1200 جنيه فما العيب أن اشتغل واسترزق؟. وحول فرص منصور حسن كمرشح للرئاسة قال: اعتقد أن فرصته جيدة جداً! نشر بتاريخ 19 / 3/ 2012