قال الشيخ سامح بسيونى، القيادى بالدعوة السلفية، إن محاولات تفتيت مصر ستفشل لأن هناك فصيل إسلامى وهو الدعوة السلفية مؤثر استطاع أن يقرأ المشهد جيدًا ومنع أتباعه من هذا الصدام المطلوب، الذى ستكون الخسارة فيه للجميع - الإسلاميين والدولة والمجتمع بأسره -. وأضاف فى بيان له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن هناك رفضًا شعبيًا للحراك الثورى للتيار الإخوانى الصدامى فى الشارع نتيجة الممارسات السابقة لهم إبان فترة حكمهم وتحملهم سبب الانهيار الاقتصادى إعلاميًا عند الناس. وأشار إلى أن هناك تحولاً عجيبًا وسريعًا فى موقف قطر من الإخوان وإخراجها لقيادتها -سواء كان ذلك باتفاق مع التنظيم الدولى للإخوان أم لا- فى محاولة لصناعة أسباب منطقية لشباب الجماعة لقبول المصالحة والانخراط فى العملية السياسية مرة أخرى، والذى قد يستدعى إن تطلب الأمر الدفع فى تغير القيادة الحالية؛ مع ضرورة استمرار وجود بعض الأصوات من القيادات ذات التوجه القطبى فى دعمها للمسار الصدامى لاستيعاب من لم ينخرط من الشباب فى العملية السياسية مرة أخرى فى الدور الصدامى الموازى المطلوب داخل البلاد.