تبدأ اجتماعات البنك الدولى بواشنطن، اليوم الثلاثاء، وتتصدرها اجتماعات لجنة التنمية المشتركة بين مجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، واللجنة الدولية للشئون النقدية والمالية التابعة للصندوق، لمناقشة ما تحقق من تقدم بشأن عمل المؤسستين. وتعقد على هامش هذه الاجتماعات، ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية، والكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى، التي تركز على الاقتصاد العالمى، والتنمية الدولية، والأسواق المالية العالمية. كانت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، بدأت، أمس، زيارتها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، للمشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الدولى، حيث تترأس ووفد مصر في الاجتماعات، بصفتها محافظ مصر في البنك. ومن المقرر أن تعقد «نصر»، عدة اجتماعات مع كبار المسئولين بالأممالمتحدة، اليوم، وعلى رأسهم: سيما بحوث، مساعد سكرتير عام الأممالمتحدة، والمدير الإقليمى للدول العربية ببرنامج الأممالمتحدة، والسفير أو جون، رئيس مجلس الأممالمتحدة الاقتصادى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية، وهونج بو، وهيلين كلارك، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائى، لمناقشة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأممالمتحدة للمشروعات التنموية بمصر، خاصة تلك التي تساعد على توفير فرص عمل للشباب. وقالت وزيرة التعاون الدولى، إنها ستعقد على هامش الاجتماعات، عدة لقاءات مع مسئولى البنك الدولى، لمناقشة محفظة التعاون للبرامج والمشروعات، التي سيتم تمويلها على مدى السنوات الأربع المقبلة، بإجمالى 8 مليارات دولار، مقسمة إلى 6 مليارات دولار من البنك الدولى للإنشاء والتعمير لمشروعات تنموية، و2 مليار دولار استثمارات من مؤسسة التمويل الدولية في القطاع الخاص. وأوضحت «نصر»، أنها ستلتقى رؤساء المؤسسات التمويلية، التي تربطها علاقات تعاون راسخة مع الحكومة المصرية، ومن بينها: البنك الإفريقى للتنمية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الإسلامى للتنمية، إضافة إلى رؤساء الشركات الكبرى، وغيرهم من رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماعات.