انه فليسوف الموال الشعبي محمد طه مصطفي ابو دوح والذي اشتهر بمحمد طه ولد في 24 سبمتبر عام 1922 في طهطا بلد الاب الا انه انتقل للحياه في عزبه سليمان قليوب بلد الام صاحب 10 الالف موال شعبي بدون اعداد سابق يولفها ويلحنها ويغنيها معتمدا علي مخزون الابداع تحت روحه الحالمه درس طه في الكتاب حتي سن الرابعه عشر الا ان شظف الحياه جعله يترك الدراسه ليعمل في مصانع النسيج بالمحله الكبري في 1940 كما وصف حياته في تلك الوثيقه التي تاركها في دار الو ثائق المصريه والتي ترك في نهايتها لقب استاذ محمد طه الا ان نقله هامه حدثت حنيما كان يغني الموال الشعبي حسن ونعيمه بناءا علي طلب الجماهير في قهوة علي الاعرج بالحسين الامر الذي تصادف وجود الاذاعي الكبير طاهر ابوزيد الذي انتقل به علي الفور الي مبني الاذاعه ليسجل بعض المواويل والتي بلغت 350 موال مسجله في الاذاعه الا انه من اهم المو اويل التي غناها طه كان حسن ونعيمه تلك القصه الخالده والتي هي محل خلاف البعض الفريق الاول يقول انها حدثت في بني مزار عام 1905 والذي يحكي قصه حسن الذي احب الغناء الامر الذي رفضته عائلته الا انه اصر علي حب نعيمه والغناء وتم استدراحه من عائلته وذبحه اما الروايه الاخري فانها توكد بان قريه الدركسه بالدقهليه هي التي شهدت وقائع تلك القصه الشهيره اي ين كانت الواقعه الا ان هناك موال من افضل ما تم غناءوه في التراث الشعبي كما ضمه زكريا الحجاوي الي فرقه الفنون الشعبيه التابعه لوزارة الثقافه كما ذهب الي غزه لاحياء حفل اضواء المدنيه في عام 1958 ورغم حاله الغني التي اصبح عليها بعد ان اسس فرقه موسيقيه الا انه اصر علي الاستمرار كعامل في شركة الغزل والنسيج ايمانا منه بالمرتب الثابت شارك في اربعة عشر فليما وفي صباح اليوم الذي توفي فيه خرج محمد طه في حي شبرا الشعبي الذي كان يسكن فيه لشراء بعض اغراضه الا انه داهمته ازمه قلبيه انتقل الي معهد ناصر ليتوفي بعد ساعات تاركا اسره طيبه مكونه من 8 اولاد و10 الالاف موال كان دائما يدعو ان يعيش مستورا وان يموت مستورا