بالأسماء.. عزبة الزند داخل وزارة العدل.. 14 مستشارا يطالبون بانهاء الندب بعد إقالة الوزير..«خميس» يرفض تسير الأعمال.. و«مصادر»: بعض رجال «الزند» طالبوا بالندب.. والآخر ينتظر الوزير الجديد

جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن فقرار الإطاحة بالمستشار أحمد الزند، وزارة العدل، كان مفاجاة لدي الجميع بعد أن أعتقد رجاله أنهم ملكوًا القضاء في مصر.
فمنذ أن تولي «الزند» الوزارة وجعلها عزبة خاصة له ولرجاله، وقام بتعين عدد كبير من مؤيديه في نادي القضاء، بالإضافة إلي المقربين له من خارجها.
وذلك فضلًا عن تغير المكتب الفني «للزند»، وأيضاً للوزارة، من أنصاره ومن أبرز هؤلاء: «المستشار محمد عبد التواب، والمستشار محمود الشريف، والمستشار سامح السروجي، وشادي خليفة، والمستشار علاء قنديل» والمشترك بينهم جميعًا أنهم أعضاء بمجلس ادارة نادي القضاة.
ولم يكتفي «الزند» بتعين أعضا نادي القضاة، فقام أيضًا بتعيين، «المستشارة غادة الشهاوي»، وتم الاستعانة بها كاول امرأة تعمل مساعد لوزير العدل، وتقدمت بطلب رسمي لإنهاء ندبها بعد رحيل الوزير والمستشار عادل السعيد، رئيس جهاز الكسب غير المشروع.
بالإضافة إلي الصديق المقرب للوزير، وطالب الزند المجلس الأعلي للقضاء لاختياره نائب عام، وضغط كثيرًا إلا أن محاولاته باتت بالفشل، والمستشار عزت خميس، رئيس لجنة حصر أموال الاخوان، وواحد المقربين للوزير، ومن الرافضين لتسير أعمال الوزارة بعد رحيل «الزند» من الوزارة تضامنا معه.
كما تضامن معهم المستشار حازم بدوي، رئيس لجنة الانتخابات بنادي القضاة، والذي تم تعينه مساعد وزير العدل، بعد المجئ بالزند وزيرا، والمستشار رضا شوكت، مساعد وزير العدل، وأحد رجال الوزير، والذي تم ترقيته لمساعد أول وزير العدل.
بالإضافة إلي المستشار شعبان الشامي، والذي تم ندبه مساعد وزير عدل للطب الشرعي، والمستشار عادل فهمي، والمستشار إبراهيم الصياد، والمستشار أحمد المنشاوي، والذي تقدم بطلب لإنهاء ندبه إعتراضًا علي عزل «الزند».
وصرح مصدر مسؤول بوزارة العدل، أن بعض رجال المستشار أحمد الزند، تقدموا بطلب لإنهاء ندبهم، والآخر ينتظر الوزير الجديد وهل سيكون من الشلة حتي لا يقوم بالإطاحة بهم.
وأضاف المصدر أن الوزير الجديد سيكون عليه توافق ومن أبناء الوزارة ويعمل من أجل القضاء والقضاء.