أعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن بالغ حزنها لفقدان قوات الشرطة فردين من أفرادها نتيجة لانفجار وقع في منطقة بولاق أبو العلا اليوم الموافق الأحد 21 سبتمبر 2014، وهو ما يعد عمل إرهابي خسيس تدينه المنظمة بقوه، وتطالب بسرعة القبض على الجناه وتوقيع أقصى العقوبة عليهم.وتطالب المنظمة بسرعة ملاحقة هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة. وقد وقع اليوم ظهر الأحد انفجار بمنطقة بولاق أبوالعلا، قرب وزارة الخارجية، حيث زرع الجناة عبوة ناسفة بإحدى الأشجار، القريبة من نقطة ارتكاز أمني، تم تخصيصها لمنع عودة الباعة الجائلين مرة أخرى، إلى منطقة 26 يوليو، مما أسفر عن استشهاد المقدم خالد محمد سعفان والمقدم محمد محمود أبوسريع، ، وإصابة 7 أخريين. وتنعي المنظمة المصرية وفاة ضابطي الشرطة شهداء الواجب ضحية التفجير الذي نفذه العناصر الإرهابية و نسأل الله لهم المغفرة و الرحمة والصبر لأهلهم. كما تدين المنظمة هذا الحادث الأثم مؤكدة على حتمية معاقبة المتسبيبن فيه وما سبقه من أحداث أرهابية، كما تطالب السلطات المصرية بسرعة القبض علي المتورطين في هذه الاعمال واحالتهم الي محاكمة ناجزة وشفافة وعادلة وانزال حكم القانون علي هؤلاء، وحماية رجال الشرطة والجيش من عمليات التصفية التي تتم لهم من خلال هذه الجماعات التي ترتكب الجرائم في مواجهتهم بطريقة ممنهجة. ومن جانبه أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن أستهداف جنود مصر من قوات الشرطة والجيش ينتهك اسمى حقوق الإنسان الأساسية إلا وهو حقه في الحياة والحرية والأمان الشخصي، مؤكدًا أن مصر عازمة وماضية على اجتثاث جذور الارهاب والقضاء على هذه الفئة الضالة التي تحاول العبث بمقدرات هذا الوطن.