فى بيان لما سمى ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية "، نقل التحالف عن القيادى الإخوانى د. "محمد علي بشر" وعضو التحالف يعتذر عن مقابلة د. "فؤاد رياض" رئيس لجنة تقصى الحقائق بعد أن كان قد أعلن فى وقت سابق تواصله مع رئيس اللجنة، وذلك احتجاجا على التوظيف السياسي والإخلال بالحيادية والاستقلال على حد وصف البيان. وكانت من المقرر لقاء "بشر" مع رئيس اللجنة غدا الاثنين، إلا أن التحالف تذرع بالاتهام لرئيس اللجنة بالإخلال بوعود الحيادية والاستقلال وقال البيان أن اتصالا هاتفيا مع المستشار "عمر مروان" المتحدث الرسمي للجنة بعد ظهر اليوم. ويبدو أن نية التحالف من البداية هى إحراج اللجنة بالادعاء بعدم الحيادية لينتهى الأمر بالاعتذار رفضا لما وصفه بالتوظيف السياسي للاتصالات التي جرت معه ، والتي أعلى فيها المسئولية الوطنية والأخلاقية وحسن النية رغم تحفظه على تشكيل اللجنة من غير ذي صفة ، وقوبلت بتسيس واسع في وسائل الاعلام المحسوبة علي سلطة الانقلاب وصمت غير مبرر من لجنة تقصي الحقائق ، والتي صدر منها كذلك مواقف غير ايجابية مع ذووي الضحايا وتصريحات يفصح فيها رئيس اللجنة عن موقفه السياسي المسبق ، ما أدي الي عرقلة تنسيق الجهود بين المعنيين بالشأن الحقوقي وذوي الضحايا واللجنة-بحسب البيان- محملا رئيس اللجنة مسئولية عرقلة جهود لإطظهار الحقيقة للرأي العام ، وتحقيق العدالة واقرار القصاص.