اعتذر د. محمد علي بشر- وزير التنمية المحلية بحكومة د. هشام قنديل والقيادى بتحالف دعم الشرعية- عن مقابلة د. فؤاد رياض، رئيس لجنة تقصي الحقائق، والتي كانت مقررة غدا الإثنين، بعد إخلال رئيس اللجنة بوعود الحيادية والاستقلال. وكشف بيان مقتضب صادر عن الدكتور بشر أن رفضه لقاء لجنة تقصى الحقائق جاء بعد اتصال هاتفي مع المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي للجنة، بعد ظهر اليوم الأحد. وكشف بشر عن أن اعتذاره عن لقاء اللجنة جاء رفضا للتوظيف السياسي للاتصالات التي جرت معه، والتي أعلى فيها المسئولية الوطنية والأخلاقية وحسن النية رغم تحفظه على تشكيل اللجنة من غير ذي صفة، وقوبلت بتسيس واسع في وسائل الإعلام المحسوبة على سلطة الانقلاب، وصمت غير مبرر من لجنة تقصي الحقائق. كما أوضح بشر أن اللجنة صدر منها كذلك مواقف غير إيجابية مع ذوي الضحايا، وتصريحات يفصح فيها رئيس اللجنة عن موقفه السياسي المسبق، ما أدى إلى عرقلة تنسيق الجهود بين المعنيين بالشأن الحقوقي وذوي الضحايا واللجنة، محملا رئيس اللجنة مسئولية عرقلة جهود إظهار الحقيقة للرأي العام، وتحقيق العدالة وإقرار القصاص.